قلم / انتصار عمار
مازلت أقرأ ما بين السطور كي في فلكِكَ أدور
لأقترب منك أكثر ،وأُخمدُ فوهة بركانك
حين يثور
وتحتضن همساتي يداك ،وأتناسى نفسي بين ربوعك ،وأنام بعيونك وأحيا
أحيا وصوت أنفاسك حينما يلتقي بصدى أنفاسي ،فأقتحم بوابة العبور
لقلبك ،وأدنو منه خُطوة خطوة ،لأرقى سُلمه ،فأحيا بين ثناياه وحدي،فقلبي لك محب عاشق غيور
حين تلتقي عيني بعينيك ،أذوب من بين يديك ،فسر هواىَّ في عيني ،تلك هي كلمات المرور
لا تُوقظني وأنا بين يديك ،دعني أحياك وجوارحك حُلماً
فكم أشتاقك ! وتعلم أنه لا يُطيق نار الشوق صبور
يا ساكناً قصائدي ،كم تمنيت سُكنى قلبك دهور
فقد صرت أسيرة هواك ،ولن أُحَررَ منه مهما توالت عصور
حبيبي
دعني داخلك حتى نهاية عمري ،فلا تكون حياتي إلا داخلك
ودونما ذلك سيفترش قلبيَّ القبور