كتبت/ رانده حسن
إختصاصى نفسي
الطفل الصغير الذي بدأت حياته في المشاركة الاجتماعية والحياة اليومية بكل ماتمر بها من أحداث، أصبح فردا من الأسرة له وعليه .
(هذا طفل صغير ) هذه الجملة التى بسببها يضيع الأطفال وتدمر أشياء كثيرة أخرى.
الطفل الصغير هو كائن اجتماعى مقلد الكلام، الطريقة، الأسلوب، و التصرفات … إلخ.
فكل أسرة يجب عليها توجيه أولادها منذ نعومة أظافرها وتعليمهم المساعدة في المنزل، والاهتمام بأمورهم الشخصية بجانب المنزلية، كيف ؟
*نعود الأطفال بعد الانتهاء من اللعب جمعها ووضعها في المكان المخصص لها.
• نعود الأطفال عند القيام من النوم ترتيب مكان نومهم
• نعود الأطفال الإهتمام بنظافنهم الشخصية داخل الحمام من غسل الوجه غسل الأسنان ، تمشيط الشعر. ، الإستحمام….وهكذا أمور
• نعود الأطفال مساعدة الأم فى اعمال بسيطة في المنزل .
• نعود الأطفال المساعدة فى حمل بعض الأشياء التي تكون خفيفة الوزن مع تعليمهم أين توضع.
• نعود الأطفال منذ الصغر على استخدام من فضلك، لو سمحت، شكراً، آسف، اطرق (اخبط) الباب، الاستئذان في كل شيء .
لكل أسرة خصوصًا إذا كانت أسرة لأول طفل، رجاء… اجتماعى ودينى وأخلاقي وتربوى ونفسى ….ربوا أولادكم واتعبوا عليهم، ابحثوا، اقراوا، واسألوا …
قال الله تعالى : ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) . المقصود بأهل الذكر، تشمل أهل كل علم من علوم الدين و الدنيا
تربيتكم فى أولادكم والسهر عليها مثل الزرع الذى يحصده الفلاح نهاية الموسم الزراعي … إما محصول ركيك وضعيف وهش ومليء بالآفات، إما محصول قوى، جيد، يسر الخاطر والعين والقلب.
فاولأدكم حصاد مازرعتم ..