عُرف الفرسان بالشهامة والجرأة والإقدام وكانت كل قبيلة تقيم الاحتفالات عند بزوغ نجم فارس للقبيلة فهو مفخر القبيلة وقد امتاز الفرسان بالشهامة والجرأة والإقدام وهذا ما يميزهم.
أما فى عصرنا الحالي الفارس ليس من يمتطي جواده ويشهر سيفه ولكن الفارس فى عصرنا الحالي هو من ينهى الهوى عن هواها هو كل من يساعد المظلوم هو من يدافع عن الضعفاء هو من يجنب الأنا والغطرسة التى أوهم نفسه به، هو كل معين للغير.
هذه النماذج نراها يوميا رؤيا العين من فرسان حولنا فى كل مكان يقفون معك وقت الشدة ويضحون بكل غال وعزيز عندهم لمؤازرتك والوقوف جنبا إلى جنب لا يفكرون فى هدم المعبد ويفرون وقت الكر ويثبتون وقت أن فر الفارون يؤثرون على أنفسهم.
نماذج موجودة فى كل بيت وكل حارة وكل مدينة لم تسلط عليهم الأضواء ولا يلتفتون للمظاهر الكذابة لا ينسبون لأنفسهم ما ليس لهم حق فيه لا يمنون بما قدموه
هؤلاء هم الفرسان حقا هنيئا لهم جزاءاهم عند الله هنيئا لهم حب الناس لهم بدون رياء ولا من
أما الغادر فهو وضيع يلتمس الفرصة ليضرب ضربته الموجعة ظنا منه بأنه أذكى أهل الأرض يرى فى نفسه كل مميزات الكون جمعت له ودونه هباء أعاذنا الله شرور وحقد قلوبهم
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية