شعر/ فاطمة عبد القادر من تونس
متابعة/ عبدالله القطاري من تونس
يهاب الضّعيف حضور القوي
فيسعى إلى ضربه بالنِّبال
وذاك القوي…….. به رفعة
عن لمس خيط وَهَى أو ظلال
فهل كنتَ يوما ترى نعجة
دعتها الأسود لأرض القتال
وهل حدثتك حكايا الصّغار
عن أسد كان سهل المنال
عار…. على قائد للجيوش
أن يضرب العرج حين النّزال
وعار على ثابت في الحروف
الوقوع بفخ عقيم الجدال
أما علموكم بكتْب المدارس
تسود الاسود …وتبقى الجبال
وأن العصافير حين تطير
لا تلحق النّسر هذا محال
وأن الذباب… يدور…. يدور
ولا يقرب عين ماء زلال
وأنه جاء…… بنصّ الكتاب
كأضعف شيء… أتى في المثال
تخوضون حربا سلاحها حمق
ولا تقرؤون ختام المقال
يسجّل هذي الحروف زمان
وتُقرأ يوما… بكل اعتدال
فشتّان بين قوافينا تعلو
وبين هراء أتى في اعتلال
وبين كلام بوزن الخليل
وبين هزيل حوته السّلال
هذي النصوص ومثلها كانت
ردا رؤوفا بمن في زوال
شهادات زور بحق الشواعر
واسم يحاط بألف سؤال
دروع وورد وكوم شهائد
أراها.. بوزن القفيز تُكال