صديقتي الغاليه

بقلم – مني علواني

 رسالتي اليگي صدقتي لا تستوفي في محتواها ما تستحقين  

  ربما جمعنا الطريق لحكمه وذاد فيه ترابطنا  

      رب صدفه خير من الف ميعاد .. 

الصداقة هي علاقة قوية ومتينة تربط بين شخصين، تقوم على المحبة والثقة والاحترام المتبادل. ومن بين جميع أنواع الصداقات، تأتي صداقة الصديقة الغالية الوفية كواحدة من أسمى صور الصداقة التي يمكن أن يمتلكها الإنسان.

فما هي صديقة الضيق والطريق؟ إنها تلك الصديقة التي تبقى إلى جانبك في جميع الأحوال، سواءً في الأوقات السعيدة أو الحزينة. إنها تلك الشخصية التي تفهمك بالكامل، وتعرف ما تمر به من تحديات ومشاكل، وتقف بجانبك لمساعدتك في تجاوزها.

تمتاز الصديقة الغالية الوفية بعدة صفات تميزها عن غيرها. فهي تؤمن بأهمية الثقة في علاقتكما وتحافظ عليها بشكل كبير.

، تتفهم الصديقة الغالية الوفية تمامًا أحاسيسك ومشاعرك. إنها تترجم مشاعرك بدقة، حتى قبل أن تنطق بالكلمة. تعلم كيف تقدم الدعم والتشجيع في الأوقات العصيبة، وتجلب لك البهجة والراحة في الأوقات الجميلة.

 تفيض الصديقة الغالية الوفية بالحنان والعطف. إنها تقف إلى جانبك في الصعوبات والضيقات، وتقدم لك المساعدة والمشورة التي تحتاجها. إنها تكون كالكتف الذي تبكي عليه والذراع الذي تحتضن به، تجعلك تشعر أنك لست وحيدًا في هذا العالم.

  تمتلك الصديقة الغالية الوفية معدن قوي لا يصدأ. إنها تعرف قيمة الصداقة الحقيقية وتلتزم بها بكل تأكيد. إنها تعبر عن حبها واهتمامها بك بطرق مختلفة، سواءً بالاهتمام بتفاصيل حياتك أو بإظهار رعايتها ومساندتها في أعمالك وأحلامك.

في النهاية، يمكن القول إن الصديقة الغالية الوفية هي أكثر من مجرد صديقة، إنها شريكة حياة. إنها تتشبث بك بقوة، تتقبلك بتمام كما أنت، تدعمك وتقدم لك الحماية والكفاح في هذا العالم المليء بالتحديات. لذا، عندما تجد صديقة كهذه، احتفظ بها بعناية وارتباط لأنها تستحق ذلك.