شعر/ دنياس عليلة من قربة نابل
متابعة عبدالله القطاري من تونس
لا عِيد للمرأة إلا حين تتمتّع بكامل حقوقها ،
و تتساوى مع الرجل تساويا كاملا
لا عيد للمرأة إلى حين إنصافها
ضاقت التّخوم بخطاي
و أنا أحفر هناك
بعيدا…
عميقا…
أعمق بكثير ممّن
نحتوا في سيرة الصّلصال
أساطيرا على مقاس
أهواء أهوائهم…
على ضفاف دجلة
أستقصي الجواب من باطن النّهر
لماذا إقتلع جلجامش
شجرة الصفصاف
مأوى ” ليليث “…؟؟؟
هناك أقف
تحت شجرة الفاكهة
المحرّمة
التي فتحت أغصانها
نوافذ للغواية و الخضوع..
أزيح الرّمل الثّقيل
عن أسطورة البدء المقدّس
أسأل دود الأتربة
لماذا لا يطفو
فوق هذا الافتراء المهين ؟
فإذا بالتّراب يرفرف..!
أكاد أصغي
من فوهة الكلمات المرتعدة
أفواه الأرض تتبادل
الرّغائب و الكلام المبين …!
يكاد برق الغيب يقدح
في العتم الكوني فتيلا
يكاد الشّك يندلع في أوراق
الزّمن السّرمدي لهيبا…
كم أهوى الرّسم
بألوان نورانية
على الأديم
أجادل طين
ظلّ أعوج
حتى يستقيم
كم أهوى رسم وجهي
على قمر المساء
كم أهوى رسم خصري
على العناقيد الساطعة
من النّجوم القديمة
علّه يرفعني ” زيوس”
مع الأخوين
إلى السّماء
دقائق رسمي
شرر متطاير
في المدى
انعكاس ضوئي
في الفضاء
دقائق رسمي
تهجير لأسراب الظّلام
خلف فجر ساطع اليقين.
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية