العلاج النفسي والاعتراف به

كتبت _ حلا الحسيني

فكثيرًا ما تجد بعض الأشخاص من حولك يحتاجون أن يخضعوا لعلاج نفسي وعلى الرغم من أهمية العلاج النفسي إلا أنه ما زال إلى الآن يعتبر من المواضيع الحساسة للنقاش وحتى إن اعترف الفرد بمرضه وتوجه للعلاج بالفعل تجده يتكتم على الأمر وكأنه يفعل الأفاعيل المخجلة، وليس يذهب للعلاج و يهدف العلاج النفسي إلى استقرار حالة الفرد النفسية، ومساعدته في التغلب على مشاكله ليستطيع المضي قدمًا في حياته فعلامات واعراض المرض العقلي تختلف وتتباين استنادا إلى الاضطراب والملابسات وعوامل أخرى. ويمكن أن تؤثر أعراض المرض العقلي على المشاعر والأفكار والسلوكيات ومنها الشعور بالحزن أو الكآبة، التفكير المشوَّش وضعف القدرة على التركيز ، المخاوف الشديدة أو القلق أو الإفراط في الشعور بالذنب وغيرها فلا تتحسن غالبية الأمراض العقلية من تلقاء نفسها، وإذا لم تُعالَج، فقد تزداد حالة المرض العقلي سوءًا بمرور الوقت، وتسبب مشكلات خطيرة. إذا دارت بذهنك افكار انتحاريه و يمكن أن تكون آثار المرض العقلي مؤقتة أو طويلة الأمد ويمكن أن تصاب بأكثر من اضطراب من اضطرابات الصحة العقلية في الوقت ذاته. على سبيل المثال، قد تصاب باكتئاب وباضطراب من اضطرابات إساءة استخدام العقاقير ولكي تتعامل مع المريض النفسي خصص له وقتاً وتفهم مشاعره ، ساعده علي التغيير ، استمع بعنايه ، اعرض عليه الدعم والمساعده الطبيه ويعتبر الفصام واضطراب ثنائي القطب هما اشد انواع المرض النفسي خطراً وذلك نظرا لما فيهما من مضاعفات تتعلق بالهلوسة والأوهام التي قد تودي بحياة الشخص أو تجعله يودي بحياة آخرين محيطين به و كل نوع من أنواع الأمراض النفسية له أعراضه الخاصة، لكن أمراض النفسية تشترك في بعض الخصائص المشتركة وتشمل العلامات الشائعة للعديد من الأمراض النفسية ما يلي عدم الأكل الكافي أو الإفراط في الأكل، الأرق أو النوم لفترات طويلة، إبعاد النفس عن الآخرين والهوايات، آلام في الجسم غير مبررة، اليأس أو العجز أو شعور بالضياع، التدخين أو تعاطي المخدرات غير المشروعة أكثر من أي وقت مضى، التهيج أو الغضب، تزاحم ذكريات أو أفكار لا يمكنك إخراجها من رأسك، سماع أصوات في رأسك لا يمكنك التوقف عنها فالنهايه المرض النفسي ليس شئ يدعي للخجل او الخوف انهض وعالج نفسك ولا تستمع لأحاديث الناس.