✍️بقلم / انتصار عمار
أحببتك ،وكأنني لم أحب قبل ،وكأن قلبي ينبض ولأول مرة ،كأن هواك أحياني من جديد ،فكنت قبلك مَيْتا
أو تعلم ! أني أحيا على أحرف رسائلك ،بين ثنايا سطورها ،أتنفس كلماتك ،أطوف وتعبيراتك ،أجول وجُملك!
تمنيت لو أكون قلمك الذي تكتب به ،ويحتضن أصابع يدك ،أغار منه حتى عندما تكتب لي ،وأحسده أنه يلامس أصابعك ،ومن هذه الورقة التي تكتب فيها و تتلمسها وتتحسسها يداك حين لي تكتب
أُحبُك ، ولا مفر من إعترافي بها
أعشقك حتى الموت ،وأغار من عشقي عليك ،أشتاقك ،و تشتاق عيني أن تحتضن صورة ملامحك ،ويداىَّ تعانق يديك ،وقلبي يذوب بين ثناياك ،فلا أعي
يومي من غدي وأنا بين يديك
يُسْكرُني عبيرك ،حينما تمتزج أنفاسي بأنفاسك،وتتوقف عقارب ساعات العالم كله ،وتكف الأرض عن دورانها ،ويتلاشي
صوتي في محيط آلة الزمن في ربوعك
ويذوب حسي ونبض قلبك ،وكأن كل شئ بهذا العالم توقفت حركته لأجل لقائنا
أُحبُك ،أكتبها وأنطقها ،وأرسمها في عين السماء أنجماً ،أنجماً تعانق ليل السماء ،وتهجر قمرها ،فتسكن فيك
وأغار منها ،فأنْهَرُها حتى تهجر سكناك
فأسكن فيك وحدي
يا رجلاً ما أحببت سواه ،هيا أضمم علىَّ قلبك حتى تختلق أضلعي فيك ،فيصبح كلانا واحد ،ودعني أنام بعينيك لتُظلني رموشك غطاء ،فلا أشعر برد الشتاء قط
ويأويني قلبك ،فيكون موطني الذي لا أُنفى خارجه ،وبين ربوعك وداخل ثناياك يكون مولدي ،وبين طيات جنباتك يكون محياي
يا رجلاً ،أيقظت مشاعر باتت في سُباتها عمراً،وأخرجت الكلمات عن صمتها الدفين
ما يكفيني لأكتب فيك ألف قصيد
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية