كتبت دولت فاروق
صاحبة هذه القصة صاحبية جليلة وهي أخت الصحابية العظيمة( أم حِرام) سهلة بنت ملحان”
و لها قصة معروفة إنها ” أم سليم سهلة بنت ملحان”
تقدم لخطبتها “أبوطلحةالأنصاري” فقالت له (أما إني فيك لراغبةً ومثلك لا يُرد ولكنك كافر ).
فأسلم وتزوجها وحسُن إسلامه.
ومن القصص الرائع الذي يُروى عنها :
خرجت “أم سليم” يوم حنين تداوي الجرحى وقد ربطت في بطنها خنجر فسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا تفعلين بهذا الخنجر ؟
فقالت: إن دنا كافر يا رسول الله أبقر به بطنه رضي الله عنها وارضاها.
وقد كان “لأبو طلحه “و”أم سليم” ولد مريض عليل خرج “أبو طلحة” لفترة و اشتد المرض بولدهما فمات وتوفي رحمه الله فقامت الأم وغسٓلت ولدها وطيبته وكفنته ووضعته في طرف البيت في حجرة له .
فلما جاء زوجها وكانت قد أعدت طعامها وأعدت نفسها للقائه، فبات معها” أبو طلحة” ولما سألها عن ولدهما قالت :هو بأهدأ حالٍ.
ولما أصبح أخبرته، فكان في نفسه عليها شيئًا، فذهب وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنى عليها خيرًا وقال أعرستم البارحة؟ فأجاب “أبو طلحة “:نعم
فدعا لهما الرسول اللهم بارك فرُزقا أولادًا فيهم خيرًا وبركة.
المراجع
صور من حياة الصحابيات
سيدات بيت النبوة.