كتبت – حلا الحسيني
يُعد تقنيه الذكاء الاصطناعي تقنيه استراتيجيه تعمل علي الحصول علي كفاءه اكبر وفرص جديده للدخل وانجاز العديد من المهام في وقت اقل،حيث يتيح للشركات عرض منتج محدد في الوقت الذي يتوافق مع العملاء حيث تطورت هذه التقنيه خلال السنوات الماضيه واصبحت تشبه التواصل الصوتي الطبيعي بين شخصين، وتقوم عده شركات عالميه منها أبل وجوجل علي تطوير هذه التقنيه بشكل كبير ، حيث يمكن إقران تطبيق ” الذكاء الإصطناعي لمساعدة المكفوفين” مع تطبيق آخر من مايكروسوفت يسمي“Soundscape” حيث يمكّن هذا التطبيق الأفراد المصابين بالعمى أو ضعف الرؤية من القدرة على استكشاف العالم من حولهم عن طريق استخدام تجربة صوتية ثلاثية الابعاد، وتم الكشف عن أول روبوت بشري صنع بأيادٍ سعودية ويحمل اسم “سارة”. وجرى تصنيع الروبوت “سارة” بالتعاون بين السعودية الرقمية وشركة ” (Qss)، وبإمكانه التواصل مع جميع الزائرين والتفاعل معهم والرد على استفسارات الزوار واخر روبوت تم التوصل اليه هو روبوت”أميكا” ويكون علي شكل إنسان حيث ابهر العالم ويعد مزيج من الذكاء الاصطناعي مع جسم اصطناعي يشبه بجسم الانسان وتعتمد”أميكا” علي تقنيه “Mesmer” وهي قادره علي حركات شبيهة بالإنسان مثل الحركة السلسة للذراعين وتعبيرات الوجه، جنبًا إلى جنب مع تشنجات العينين، سيتم استخدامه في البداية للتفاعلات البشرية كخدمة عملاء والمحطات الإعلامية والترفيه، وهناك مواقع مجانيه تعمل بتقنيه (AI) مثل موقع “CV login” تستطيع من خلاله عمل “Cv” مجاناً وموقع “Clip drop” يساعد علي عمل ديزاين وموقع “Looka.com” يساعد علي عمل براند متكامل لشركتك وموقع “blackbox” يحول الصور والفيديوهات لنصوص مكتوبه، ولكن في النهايه الذكاء الاصطناعي له أضراراً جسيمة بالإنسانية، من خلال قدرته على التلاعب بمستخدميه وتضليلهم عبر نشر أخبار زائفة، وإحداث تغييرات جذرية في سوق العمل.
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية