الأهم ثم المهم

بقلم _ عبدالمجيد هاني

الأشياء المهمة ينبغي ألا تخدع لرحمة الأشياء الأقل أهمية.
يوجد لدينا ثلاث عادات،العادة الأولي أنت المبتكر لذا أنت المسؤول نظرا لذلك يجب ان تكون مستقل ذاتي وهي تبث فيك القوة بالإضافة إلى الوعي الذاتي والخيال و الإدراك فإن الإرادة المستقلة هي الموهبة البشرية التي تجعل من إدارة الذات الفعالة أمراً ممكناً والإرادة المستقلة هي القدرة علي اتخاذ القرارات الخيارات و التصرف وفقاً لها كما انها القدرة على اتخاذ اجراء بدلاً من انتظار قيام الأخرين بذالك بدلاً عنك.
العادة الثانية وهي الابتكار العقلي وهي تقوم علي اساس الخيال القدرة على التبصر ورؤية الإمكانيات وابتكار داخل عقولنا ما لا نستطيع رؤيته في الوقت الحاضر بأعيننا و وعينا.
العادة الثالثة هي الابتكار المادي وهي تحقيق للعادتين الأولى والثانية وتحويلهما الي واقع.كما انها النتيجة الطبيعية لهما.وهي تتدريب ع الإرادة المستقلة حتي تصبح متمركزة حول مبدأ.وهي تمارس يوماً بيوم ولحظة بلحظة.
إدارة الوقت التقليدية غالباً ما تركّز على الإنجاز والوصول إلى ما تريد وإزاحة أي شيء يعوق ذلك من الطريق، أما الآخرون بالنسبة لنا- فهم مجرّد موارد تستخدمهم للوصول إلى مزيد من الإنجاز وبسرعة، و إلا كانوا مصدر إعاقة لنا عن الهدف، أما العلاقات، فهي مجرّد صفقات، وهذا كله غير حقيقي وبعيد عن قيم ديننا فأعظم الإنجازات في الحياة تأتي من خلال العلاقات التي تؤثّر في الطرفين، أي التعديل، والتبادل، والتفاهم، والتعلم، والإثارة والالتحام و…. وكل هذا يجعل الحياة أفضل والنجاح فيها له مذاق جميل.
الإنسان يسعى دومًا للنجاح والتفوق، وهو في هذا السبيل رهين العديد من الخيارات التي تحقق هذا الهدف، وإذا كان أقصر الطرق للوصول للهدف هو الخط المستقيم فالتنظيم والاختيار بين الأهم والمهم، وبين الجيد والأفضل هو الخط الذي يربط بين بداية الطريق ونهايته.

#الأهم_ثم المهم
Comments (0)
Add Comment