كتب_د.فرج العادلي
أولًا: يوم النحر، هو يوم عيد الأضحى، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، وأعماله تبدأ من منى وهي كالتالي:
١_ أن يجمع سبعين حصاة إذا كان سيرمي ثلاثة أيام.
أو تسعا وأربعين حصاة إن كان لم ينوِ الرمي في اليوم الثالث عشر.
٢- يبدأ برمي جمرة العقبة الأولى بسبع حصيات، وأفضل وقتٍ للرمي هو وقت الضحى، لفعل رسول الله-صلى الله عليه وسلم-. ويجوز الرمي آخر النهار، ويجوز ليلا لعذر، خلافا للحنابلة فلا يجيزون الرمي ليلا بل يؤخر لغد اليوم التالي.
٣- من ترك الرمي لزمه دم لأنه واجب، ومن ترك بعض حصيات قليلات فعليه صدقة.
٤_ أن تكون الحصاة صغيرة مقدار حبة الفول.
٥_ يستحب التكبير والتهليل عند رمي كل حصاة.
٦_ يجوز أن ينيب غيره ليرمي الجمرات بدلا منه لعذرٍ أو لمرض.
ثانيًا الهدي:
والهدي يتم ذبحه في يوم العيد بعد رمي الجمرة الأولى وهو على المتمتع والقارن فقط أما المفرد فلا هدي عليه، ويجوز له أن يأكل منه. خلافا للشافعية. ويجوز أن يوكل غيره ليذبح له.
وأما إن كان الهدي لخلل في بعض المناسك فلا يجوز الأكل منه.
وأن يكون الذبح في أرض الحرم.
ثالثا: الحلق أو التقصير للرجال، والتقصير للنساء في أرض الحرم، ومن تركه فعليه دم؛ لأنه واجب وهو مذهب الجمهور.
ثم يلبس ملابسه العادية، لكن لا يقرب النساء.
رابعا: طواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحج، وهو سبعة أشواط كاملة، إذا نقص شوطا واحدا بطل طوافه وعليه الإعادة، وهو مذهب الجمهور.
والطواف يبدأ وقته من نصف ليلة النحر، حتى نهاية أيام التشريق، وقيل لا حد لنهايته لكن لا يحل له النساء والمرأة لا يحل لها زوجها حتى تطوف.
ويستحب تعجيله للنساء حتى لا يداهمها العذر لأن شرطه الطهارة كما تقدم.
خامسًا السعي بين الصفا والمروة بعد الطواف للحاج المتمتع.
وهنا نكون وصلنا لأيام التشريق، فما هي أعماله هذا ماسنعرفه في المقال القادم بإذن الله.
سلسلة تبسيط مناسك الحج والعمرة