كتبت – مني علواني
بعض الأمور التي سآذكرها قد تبدو مستحيلة ،الناس لا يتعلمون أبدأ بما يملي عليهم لكن علينا أن نكنشف ذلك بأنفسنا،
بينما تلقي الحياة بأحداث كثيرة في طريقنا ، بعضها إيجابي والآخر مثير للتحدي ، وهذا التحدي يكمن في أعماقنا القوة والإمكانية لخلق بيئة تعزز الآحتماليه لتلك الأحداث الحسنة التي تجعل حياتنا سهلة للغاية ومنها الكثير من المرح ، و لأننا نعيش في كوكب متذبذب ، فنحن أيضاً متذبذبين وتنبض خلايانا وأعضائنا جميعها بتردد معين ، وينبض أيضا مخنا بطاقه كهرومغناطيسية تأثر بمشأعرنا ، وصحتنا ، والحالة العامة لسعادتنا أيضاً ، تنقبض أجسادنا وتنبض بمعدلات مختلفة ، بما في ذلك نبضات قلبك ، وانقباض معدتك ، وفي عملية التنفس معآ ، أنهم يشكلونك مركب من التردد ات ، ولذلك نتذابذب مع بعضنا البعض تبعاً لتوافقنا الشخصي .
أما المرض ، والآكتئاب ، وأنماط السلوك السلبية ، كل ذلك أعراض جسم وعقل خارج السرب بشكل دقيق ولا يقتصر الأمر أن أجسامنا تتذبذب علي مستوي خلوي بل إن هذه الترددات لا تنتهي عند البشره ، ولكن عوضاً عن ذلك تواصل إنبعاثات الي الفضاء في تسلسل متذبذب ، متصله بحقل طاقه أو مصفوفة من الموجات .
حيث قال “نيكولا تيسلا”
إن أردت إيجاد سر الكون عليك بالتفكير في مصطلحات
” الطاقه ، التردد ، الأهتزاز ”
إذا ضربت قوة طاقية بنفس تردد الرنين كجسم أخر في الجوار
يتسبب الذبذبات في جعل الجسم الثاني يبدأ في الأهتزاز
فيما يخص كيفية نظرتك للعالم
الطاقه والذبذبة اللذان تطلقهما يلتقيان وينعكسان ، ويمكننا الشعور بهذا علي المستوي العاطفي .
عندما نقول أن أحدهم علي نفس طولنا الموجي أو نشعر بالتألف مع شخص أو موقف .
لماذا يعد هذا الأمر مهما. .؟
اذا كانت ذبذباتك الداخلية واحدة من هؤلاء
قلق ، اكتئاب ، وغضب فأن تجربة الحياة التي تتمتع بها تهيئ لك أناس ومواقف تعكس هذا الأمر عليك ، وبذلك يعزز ذلك الشعور ، ويخلق أيضا دائرة ملتوية ، وتجربة حياة سلبية
ومن ثم إن أستطعنا رفع وتعزيز ذبذبتنا الداخلية ، يمكننا خلق موقف ، يعكس مره اخري تجربة حياة أكثر إيجابية
إذن كيف نخلق هذا التحول .؟
سأقول لكم كيف أن نفعل هذا
من الأبحاث الحديثة أن الصوت يمكنه التأثير علي المادة
في القرن ألثامن عشر ، وضع “ايرنست تتلادني ”
رمالا علي شريحة زجاجية وهترها يفوس الكمان ،إنجذبت الرمال في أنماط متنأسقة وأبداعية جميله ، وقد أستمر هذا العمل مع إختراع آله “السيماسكوب” من قبل” جون ريد”
الذي أستخدم الماء كغشاء سطحي حيث يتم نشر الصوت ويحدث تمثيلاً رقمي من الصوت والأهتزاز
ولذلك إذا ما وجهنا صوتاً تنأغمي نحو أجسامنا ، نحن قادرون علي إعادة خلايانا إلي ترددها الأمثل
فنحن لا تهتز علي المستوي الخلوي وحسب .
بل إن وعينا ، وأفكارنا ، وعوأطفنا جميعها له بصمة طاقية خاصة بها .
ذكر “ماسارو ايموتو “. في كتابة الحياة الخفية للماء
إن تعريض الماء للأصوات متنأغمه الأفكار الشافية والصلاة
ويشمل ذلك النشاز ، الموسيقي والأفكار السلبية
ثم تجميد الماء و التقط صور البلورات الماء وجد أن الماء الذي تعرض للأصوات المتناغمة والأفكار الشافيه والصلاة ، انشاء بلورات ماء جميلة وهندسية ،
وتلك التي لم تتعرض أصبحت مشوهة أو غير موجودة علي الأطلاق
فكر كثير من العلماء والفلاسفة
من اين ينبت الوعي والأفكار الخاصه بنا .؟
توصلت آخر الأبحاث أنه من خلال أستجابتانا الجسمية لتلك الأفكار توجد في أهتزازات ألكم التي عثر عليها في الأيبوبات الميكروية داخل الخلايا العصبية الدماغية .
ولذلك كما سبق وأن اكتشفنا أنه بوضع أفكار متنأغمة في داخل أدمغتنا يمكننا أن نحول إدراكنا الحسيه وأفكارنا من الفوضي الي الجمال يمكننا إنشاء إيقاع ثابت يسمح للعقل بالتشبث به يتباطئ ويسترخي نصف الكرة المخي الأيسر والأيمن يبدأ في إصدار رنين إيقاع ثابت مع الجمع مع الجانب الأيسر الأكثر طولآ
بالنصف الأيمن الأكثر عاطفية وأبداعية يصبح اللأوعي والأشعور متوائمين تتحرر المشاكل العالقة
وتصبح ذبذباتك أكثر تماسكآ وتذداد قوة عندما نقول إن إحداهم يتمتع بكاريزمه ما نشعر به ذبذبات الشخص وعندما يحدث ذلك تبدأ الحياة في التدفق وتتعاظم تلك اللحظات التصادقيه
لا يمكننا حل المشاكل بإستخدام نفس النوع من التفكير الذي لدينا حينما خلقناهم ، ويخلق تماسك وموائمه أكثر علي أجسامنا وأفكارنا
بمقدورنا تغير أفكارنا وبالتالي نغير النمط الذي نري به العالم
نبدأ في رؤية العالم عبر عدسة صادقه
نصبح فضولين للفرص المتاحه لنا نستجيب بشكل خلاق للمواقف نتخذ إجراءات لا يتخذها الآخرون وربما لا ننجزها في الماضي أنها في هذا اللحظه تبدو تلك اللحظات التصادفيه عشوائية للغايه وبعيدة المنال تبدأ في أن تصبح أكثر تكرار وتوقعآ لأننا لسنا متوافقين مع محطه اذاعيه ممتعه وحسب