ماذا يفعل الحاج أو المعتمر إذا وصل مكة المكرمة؟

 

كتب_د.فرج العادلي

 

أولًا ميقات أهل مصر، وبلاد الشام، وبلاد المغرب العربي هو بلدة رابغ اليوم، وعلى الزائر أن يحرم منها، وهي تبعد عن مكة حوالي ٢٠٠ كيلو تقريبا.. أما إذا نزل المدينة المنورة أولا أحرم من أبيار علي.

 

فإذا أحرم، ووصل مكة المكرمة فعليه ما يلي:

 

١- أن يغتسل، أو يتوضأ، والغسل أفضل.

 

٢_ أن يبادر في الذهاب للمسجد الحرام وليعلم أنه أمام أول بيتٍ وضع للناس، وأنه قبلة المسلمين في بقاع الأرض، وأن الصلاة فيه بمئة ألف صلاة فيما سواه… وهكذا عليه أن يستحضر العظمة، والمهابة، والخشية، والخشوع قبل الدخول…

 

٣_ أن يدخل من باب السلام وهو أفضل فمن لم يستطع فليدخل من أي الأبواب شاء؛ فإن ذلك ليس مؤثرا على حجه أو عمرته إطلاقًا.

 

٤- أن يبدأ بالطواف؛ لأن تحية المسجد الحرام هي الطواف، وليس صلاة ركعتين، فإذا وجدهم يصلون فريضة صلى معهم ثم طاف، وليبدأ من الحجر الأسود، ثم يقبله بعد أول شوط إن استطاع، فإن لم يستطع أشار إليه.

 

٥_ أن يسرع في أول ثلاثة أشواط، ويستلم الركن اليماني في كل شوط.

 

٦- أن يدعو، ويناجي ربه، ويتضرع كثيرا، ويخضع ويخشع ويستحب أن يردد « ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي آخرة حسنة وقنا عذاب النار» وغيرها…

 

٧_ أن يكون طاهرا من الحدثين الأكبر والأصغر؛ لأن الطوف صلاة، لكن يجوز فيه الكلام بخير.

 

٨_ صلاة ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام.. وهذا الطواف بالنسبة للحاج المفرد ويسمى طواف القدوم..

أما القارن أو التمتع ففي المقال القادم بإذن الله.

يتبع…

ماذا يفعل الحاج أو المعتمر إذا وصل مكة المكرمة؟
Comments (0)
Add Comment