ما يستحب أو يسن فعله عند الإحرام

كتب-د.فرج العادلي

 

أولًا ما معني الإحرام؟

الإحرام: هو أن ينوي الحاج أو المعتمر أداء الحج أو العمرة أو كلاهما.

وتكون النية: هي طلب الثواب، والهرب من العقاب، والتقرب من الله تعالى. أما من يخرج للتنزه أو للسياحة أو للتجارة فهذا أمرٌ آخر.

 

ويستحب أن يقول المحرم: اللهم إني نويت الحاج أو العمرة فيسرهما لي، وتقبلهما مني… والنية محلها القلب، وإن تلفظ بها فلا بأس.

ويستحب له أمورٌ عند ذلك.

١- النظافة مثل قص الشارب، وتقليم الأظافر، وإزالة الشعر من بعض الأماكن، ثم يغتسل أو يتوضأ والغسل أفضل ثم يضع الطيب على بدنه ( إن شاء ذلك) ثم يلبس الإحرام.

وكذلك الحائض والنفساء تغتسل ثم تحرم.

٢_ التجرد من المخيط، والمخيط هو كل ما يتم تفصيله على الجسد ويحيط بأعضاء الجسم كالكم والبنطال، وكذلك العمامة والطاقية… أما من وضع أحد ثوبيه على وسطه والآخر على كتفيه يكون متجردا من المخيط، وإن كان أصله ثوب يُلبس فليس المشكلة أن يكون به خيوط وتفصيل بل أن يكون ملبوسا على الأعضاء… والأفضل أن يلبس إحراما أبيضا لأن البياض أحب الألون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

٣_ صلاة ركعتين بعد لبس الإحرام، يقرأ في الركعة الأولى الفاتحة وسورة الكافرون، والثانية الفاتحة والإخلاص.

 

٤_ التلبية وصيغتها «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، ويستحب رفع الصوت بها رفعًا لا يشوش على الغير، ويكثر منها قدر استطاعته، ويستمر في التلبية إلى نهاية رمي جمرة العقبة من يوم العيد.

والتليبة سنة وقيل واجبة وقيل شرط من شروط الإحرام. وبالأول قال الشافعية، وبالثاني قال المالكية، وبالثالث قال الحنفية.

فيجب الاهتمام بالتلبية لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتركها، ولأن ثوابها عظيم عند الله تعالى.

 

يتبع…

ما يستحب أو يسن فعله عند الإحرام
Comments (0)
Add Comment