من عظماء القادة المسلمين

كتبت_ دولت فاروق:

أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيره المخزومي القرشي. صحابي ،و علم من أعلام الأمة وبطل من أبطالها وقائد عسكري مسلم.

 

اشتُهِر رضي الله عنه بعبقريتةِ في التخطيط العسكري.

كما عُرف ببراعتهِ في قيادة جيوش المسلمين.

وُلِد القائد العظيم بمكة المكرمة عام 592 ميلادية.

وقد أسلم رضي الله عنه في السنة الثامنة من الهجرة .

 

ومن صفاته الجسمانية أنه كان رضي الله عنه عريض المنكبين ضخمًا قوي البنية أشبه الناس بسيدنا ،”عمر بن الخطاب”.

 

كان للصحابي الجليل والقائد العظيم خالد بن الوليد رضي الله عنه انجازاتٍ عسكريةٍ كبيرةٍ

فقد انتصر القائد العظيم على الفرس في خمسة عشر معركة حتى سقطت دولتهم و أنهى وجود الروم الذي استمر في الشرق أكثر من 1000 عام.

 

وفي غزوه مؤته استلم القائد العظيم الراية بعد استشهاد قادتها الثلاثة، وساهم في إنقاذ جيش المسلمين.

 

وقد اختاره الصديق رضي الله عنه ليؤمن حدود الدولة الإسلامية.. فاتجه الى العراق وفتح الكثير من مدنها وحاصر مدينة الأنبار ولما استعصت عليه أمر بنحر إبل هزيلة ثم رماها في أضيق من مكان من الخندق ثم عبر جيش المسلمون من عليها وهم تحت وابل من السهام ،فتمكن المسلمون من فتح الأنبار.

 

وعن فتح بلاد الشام تمكن خالد بن الوليد من تجميع كافة جيوش المسلمين في الشام وقسم الجيش الى كتائب حتى يكثر عددهم في عيون الأعداء ويبث الرعب في صفوفهم وقسم الجيش الى ميمنة عليها “عمرو بن العاص” وميسرة عليها” يزيد بن أبي سفيان” بينما أمٓر على قلب الجيش أبو عبيد بن الجراح

وانتصر المسلمون بقيادة القائد “خالد بن الوليد”

أما عن دورهِ في حروب الردة فقد اختاره سيدنا “أبو بكر الصديق” رضي الله عنه ليكون قائدًا لجيوش المسلمين في المعركة ضد المرتدين ،وقد تمكن رضي الله عنه من قتل مدعية النبوة “سجاح” كما هزم “بني حنيف” وقَتل مسيلمة الكذاب.

لهذا استحق رضي الله عنه أن يكون سيف الله المسلول

كما لقبهُ رسول الله .

توفي رضي الله عنه في خلافة سيدنا ” عمر بن الخطاب” سنة 21 للهجرة 642 ميلادية ، بالشام بمدينة حمص وحُبس سلاحه هو وفرسه في سبيلِ الله .

من عظماء القادة المسلمين
Comments (0)
Add Comment