بقلمي / ناجح أحمد – صعيد مصر
حين التقيت الحبيب
أشجان قلبي تدورُ
حولي بوجه وصوتٍ
فيها الجمال البدورُ
ما رأتْ عيني سمعتُ
يا حائرا ذا شغورُ
ممشوق ثغر الورودِ
بي ما احتضاري صبورُ
شوقي احتضان الحروفِ
في منطق النطق حورُ
إنْ قالتْ استمعتْ كُلُّ
الكائناتِ ، الغَيُوْرُ
فيها ادَّعى القول زورُ
كأنِّي ارتدتْنِي الزهورُ
مُهْرِي إذَا جَلجلتْ لِيْ
زارَ السحابَ السرورُ
تنهيدةً فاقتسمْتُ
مثل النهارِ السحورُ
بيت الكناري الصقورُ
منها تطير الطيور
تغريدها و الحبورُ
تبقى في روحي تغورُ
حسي كياني أسيرُ
بصمةِ ثَغْرٍ وَجُوْرُ
كمْ مَرَّةٍ! بَعْدَ أُخْرَىْ
شَوْقِيْ بُركَانٌ يَثُوْرُ
حَيْثُ الدلالُ ارتداهَا
عندي أتاها الغُرُوْرُ
تأتي تعيدُ الكرةَ إِنْ
تَضْحَكْ تُزاد العُطُوْرُ
تَهْدِيْ إِلَىَّ السَّلامَ
منْ ثَغْرِهَا وَالحُضُوْرُ
غَارَتْ تقول اشتياقا
ما مثلها من ثغورُ!
شَحرورُ حبّي يزورُ
داري بها الفرحُ نورُ.
ناجح أحمد – مصر