بقلم _ناجح أحمد
مِصْرُ يَاْ لَفْظَاً دَعَاْنِيْ
أَقْتَفِيْ حُلْوَ الْمَعَاْنِيْ
أَشْرَقَتْ شَمْسُ الْحَضَاْرَةْ
فِيْكِ مِنْ بِدْءِ الزَّمَاْنِ
فِيْكِ شُرْيَاْنُ الْحَيَاْةِ
نِيْلُكِ الْعَذْبُ رَوَاْنِيْ
شُيِّدَتْ فِيْكِ الْعِمَاْرَةْ
خُلِّدَتْ فِيْكِ الْمَبَاْنِيْ
حَاْرَ فِيْكِ الْغَاْدِرُوْنَ
إِذْ أُبِيْدُوا كَالدُّخَاْنِ
أَيَّ مَجْدٍ حَقَّقُوْهُ
غَيْرَ بَغْيٍ مُسْتَهَاْنِ
مِصْرُ تَحْيَاْ أَلْفَ مَرَّةْ
عِشْتِ يَاْ أَرْضَ الِكِنَاْنِ
خَيْرُ أَجْنَاْدِ الْأَرَاضِيْ
هُمْ شُهُوْدٌ فِي الْجِنَاْنِ
يَاْ حُمَاْةَ الْأَرْضِ ذُوْدُوا
عَنْ حِمَاْهَاْ مَنْ أَذَانِيْ
أَوْ أَرَاْدَ الْبَغْيَ فِيْنَاْ
خَاْنَ مِصْرِيْ أَوْ رَمَاْنِيْ
مِصْرُ يَاْ قَلْبَ الْعُرُوْبَةْ
رَوْضَةُ الْحِصْنِ الأَمَاْنِ
يَاْ بِلَادَاً أَوْرَقَتْ مَنْ
فَاْقَ كُلَّ الشُّجعَاْنِ
أيُّ شَمْسٍ أَنْتِ نُوْرُهْ
أَزْهَرَتْ عِلْمَ الْبَيَانُ
أَزْهَرِيْ النُّوْرُ الشَّرِيْفُ
مَرْفُوْعُ الْقَاْمِ الأَذَاْنِ
نَشْرُ عِلْمِ اللهِ دَوْمًا
نُوْرُ تِبْيَاْنِ الْقُرَآنِ
قَدْ أَنَارَ الْعَالَمِيْنَ
بِالتَّفَاسِيْرِ الْمَثَانِيْ
دُرَّةُ الشَّرْقِ الْأَزَاْهِرْ
نَشْكُرُ اللهَ حَمَانِيْ
مِنْ أُفُوْلٍ أَوْ زَوَاْلِ
أَنْ هَدَانِيْ لِلْمَكَاْنِ
فِيْ عُلُوْمِ الدِّيْنِ شَيْخٌ
عِلْمُ فِقْهٍ تُرْجُمَاْنِ
شِعْرُ فُصْحَىْ قَدْ شَذَانِيْ
ذَاْكَ شُكْرِيْ وَ امْتِنَاْنِيْ
عَلَّمُوا الدُّنْيَاْ كُلَّهَاْ
كُنْ فُصْيحَاً باللِّسَانِ
عَاْصِمَتِيْ قَاْهِرَةٌ
أَيَّ غَزْوٍ لَاْ هَوَاْنِ
عُدَّ أَلْفًا مِنْ مَآذِنْ
آلَ يَاسِيْنَ الْحِسَاْنِ
مَسْجِدُ ابْنِ الْعَاصِ عَمْرُو
عِطْرُ سِبْطَيْهِ الْحَسَنَاْنِ
زَوْجَةُ الْمُخْتَارِ الرَّسُوْلِ
بِنْتُ مِصْرَ الْأُقْحُوَاْنِ
أُمُّ إِبْرَاْهِيْمَ الْقِبْطِّيَّةْ
مَاْرِيَةُ أُمُّ الْحِسَاْنِ
يَاْ بِلَاْدِيْ أَنْتِ حُبِّيْ
أَنْتِ أَرْضِيْ وَ الْكِيَاْنِ
لَنْ تَكُوْنِيْ غَيْرَ فَجْرِيْ
غَيْرَ مَجْدٍ فِي الْعَنَاْنِ
لَنْ تُهَاْنِيْ بَلْ تُصَاْنِيْ
أَنْتِ قَلْبِيْ وَ حَنَاْنِيْ
لَنْ تُخَاْنِيْ مِنْ بَغِيْضٍ
لَاْ لِعَيْشِ الْأُلْعُبَاْنِ
فِيْ سَلَاْمٍ قَدْ دَعَوْنَاْ
مِنْ شُعُوْبٍ بِاْقْتِرَاْنِيْ
عِنْدَنَاْ قَاْمَتْ حَضَاْرَةْ
حَوْلَ نَهْرِ النِّيْلِ بَاْنِ
مَهْدُ رُسْلٍ مْنْ كِرَاْمِ
لِلْبَرَاْيَاْ مَنْ دَعَاْنِيْ
كُلُّ مَنْ حَلَّ الزِّيَاْرَةْ
شَاْهِدٌ رَاقٍ بِالْبَنَاْنِ
خَيْرُ أَوْطَاْنِ السَّلَاْمِ
مِصْرُ حُبِّيْ وَ الأَمَاْنِيْ.
كل عام وأنتم ومصر كلها والعرب بخير بمناسبة العاشر من رمضان عيد النصر
وأهدي أعطر التحايا وأغلى سلام مورق بأغصان الاحترام والامتنان والتقدير إلى الرواد والمرتادين وأسرة جريدة القاهرية الدولية أ.د. عيد علي ، وأ. علي الجمال ، أ. رانيا ضيف ، أ. وفاء خروبة ، وأ. أميرة محمد ، وأ. وفاء غنيم ، وأ. إيمان بشير ، وأ. نيفين النهري ، وأ. سمر فتحي ، وأ. جيهان يوسف ، وأ. نهال صبحي يونس ، وأ. رانيا فتحي ، أ. سالي جابر ، وأ. آية منصور ، وأ. ياسمين عبدالله ، وأ. انتصار عمار ، وأ. حنان محمد ، وأ. أحمد شرف ، وأ. أحمد حشيش ، وأ. وليد الجريدي ، أهل الإعلام الهادف وأرباب الكلمة الصادقة والنبل والإنسانية والذوق العالي ، مشكورون للدعم الكريم ولرفع ونشر وتوثيق متواضعتي من قصار القصص (قلب العروبة) في الصرح المتألق بكم أيها الأوفياء.