أحمد خميس أبومازن
فى أجمل أيام فى العام فى أيام الخير والبركات فى شهر رمضان المبارك يتربع فى قلوب سكان منطقة محرم بك بالإسكندرية شاباً جميلا .
وهو الشيخ بلال محمد رمضان عيسى الأزهرى
إمام وخطيب مسجد أولاد الشيخ الجديد معين من وزارة الأوقاف ولكنه محب لعمله ليس بموظف يؤدى مهام وظيفته فقط وهو المثل الأعلى لشبابنا وخير مثال للدين الوسطى الجميل ويحب الناس التواصل معه على مدار اليوم للسؤال فى الشؤن الدينيه والأحكام الدنياويه وحكمها الشرعى ولكنه يقابل الجميع بالأبتسامه الجميله ولا يكل ولا مل من السؤال أو النصيحه
وكتب أيضاٌ فى حب الأزهر
بتاريخ ٢٠٢٠/١/٢٧
قصيده بعنوان ( الأزهر عائد )
قال فيها …
الأزهر عائد وبقوة
ليحقق للشرع سموه
ويبد ظلاما قد طال
ويعيد إلى العلم نموه
فالأزهر صرح يا سادة
قد رفع العلم كذا أجلة
والعقل الغافل نبهه
بالعلم وكان له جنة
فذو المعارف كرمه
وذو الجهالة في ذلة
والأزهر علم وحضارة
لكل عقل قد أمه
سل عنه صحائف للعلم
أخرجها للناس أئمة
سل عنه شبابا رباهم
ع العلم النافع والهمة
سل عنه عقولا حررها
من ذل الغفلة والظلمة
سل عنه رجالا قصدوه
قد بلغوا الذروة والقمة
سل عنه الأمصار تجيبك
الأزهر كاشف للغمة
فالأزهر علم وحضارة
لكل عقل قد أمه
أنار الكون بأنواره
وأضاء طريقا للأمة
فاحفظ إلهي له قدره
وأعل في الدنيا ذكره
واجعله حصنا للدين
محفوظا ومصونا شأنه
وختم كلماته قائلاً
اللهم توفيقا للخير، وعونا عليه
حفظ الله أزهرنا العامر ورجاله، وأدام في العالمين عطاءه آمين