بقلمي الشاعر/ ناجح أحمد – صعيد مصر
يتساقط الحنين كما
الشمس تحرق تهيل
فتصيب قلبي بالرحيل
قبل الملاقات تستحيل
ولهيب شوق داخلي
يعصف وجهي الجميل
ويحيله صبا شقيا
لا يأتني إلا بالويل
إذ ملتقى طل النزيل
أعشى ولوني هزيل
أبكي عويلا مذهبا
لا عقل فيَّ ولا حيل
ومحدق العينين مدا
ظمأن طيف رداء ليل
ويدي تتلوى شاحذة
هل من نجاة للذليل!
عوتبت لائْتِثار القطا
إثر الخطا محب أطيل
يا ذات قداس ليني
من أبت تسليم البديل
يعرج الألم شق روحي
قديسة حروفي دليل
وحافة الشقاء المرير
قاب قوسين أن أميل
وطريق سعادتنا طويل
ملت الأسيل ولا تميل
استثنت الحزن وحدي
لن أكتفي حزني ثقيل
بح الكلام على اللسان
لحديث روح جرح دميل
إذ طالما كنت الخليل
موتي فيك هذا الدليل
حاد ولا بشقي أحيل
وفقير ذا الخد الأسيل
أنهلت من قلبي القنا
وغرقت كانهال سهيل.
ناجح أحمد – مصر
أهدي أعطر التحايا وأغلى سلام مورق بأغصان الاحترام والامتنان والتقدير إلى الرواد والمرتادين وأسرة جريدة القاهرية الدولية أ.د. عيد علي ، وأ. علي الجمال ، أ. رانيا ضيف ، أ. وفاء خروبة ، وأ. أميرة محمد ، وأ. وفاء غنيم ، وأ. إيمان بشير ، وأ. نيفين النهري ، وأ. سمر فتحي ، وأ. جيهان يوسف ، وأ. نهال صبحي يونس ، وأ. رانيا فتحي ، أ. سالي جابر ، وأ. آية منصور ، وأ. ياسمين عبدالله ، وأ. انتصار عمار ، وأ. حنان محمد ، وأ. أحمد شرف ، وأ. أحمد حشيش ، وأ. وليد الجريدي ، أهل الإعلام الهادف وأرباب الكلمة الصادقة والنبل والإنسانية والذوق العالي ، مشكورون للدعم الكريم ولرفع ونشر وتوثيق متواضعتي (بعدما الرحيل) في الصرح المتألق بكم أيها الأوفياء.