الممنوع المرغوب

كتبت/رانده حسن
أختصاصى نفسي

يستهوى الكثير والكثير من الناس ، الممنوعات كل ماهو غير مرغوب
وكما يفال فى المثل الشائع “الممنوع مرغوب”
نجد كثير من الأطفال يطلب منهم عدم الإتيان بفعل ما ، او قول ما لكننا نجدهم اشد حرصا على هذا الفعل او هذا القول ،لماذا؟
لمجرد احساسهم بقول لا تفعل او لا تقول .
فكثير من الأحيان نجد هؤلاء الأطفال يتوقون لهذه الافعال ، فالوالدين او القائم على الرعاية لو غاب ناظرهم عنهم يغعلوا مايريدون وداخلهم احساس وشعور قوى أنهم (أى الكبار)حرمونا او منعونا من فعل او قول مهم جدا ولابد لنا من تجربته.
هنا التركيز يكون على الكبار اكثر من الصغار ، ولما؟
لأن الكيار لديهم من الخبرة والتجارب السايقة ما يبعد الصغار عن الاقتراب من تلك مواقف او افعال او الإتيان بأفعال تسؤ إليهم (الصغار) او ذويهم .
لكن الأصح هو الجلوس مع هؤلاء الأطفال ومناقشتهم وإيجاد حوار بناء معهم يوضح لهم لماذا يبعدوهم عن هذه الأفعال التى قد يواجهون من خلالها بعض المشكلات سواء كانت سلوكية او فعلية او قولية مع الأسرة او المحيطين بهم ف كل مكان بتفاعل خلاله الصغار .

الممنوع المرغوب
Comments (0)
Add Comment