بقلم: نسيلة عبدالله
أخبرتني صديقتي التي تصغرني بأنها تشعر بالأمان معي وكأنني أم لها.
قالت لي صديقتي التي تكبرني أنني ذو عقلية ناضجة أرتقي لسنها..
صارحني صديق أنه سعيد بمشاركتي الأشياء له كصديق وفي..
اعترف لي أخي أنه يراني بمثابةً أخ أكبر له..
قال لي أحدهم أن لي قلبًا يساع الكون..
ابتسمت للجميع ومضيت، نظرت للمرآة في وهن، وأعترفت لذاتي أنني أعاني من الخوف الدائم، والفراغ، وأن يشاركني أحد أشيائي المفضلة، أعاني أن أخطو الخطوة فتخسر، وأعاني أيضًا إن أصبت، أبكي متفردة ولا يراني أحد حين أبكي، أمتلك عينان يريان الكون، وقلبًا يسعه، ولكن ما فائدة القلب الخالي؟ وما فائدة أن ترى الكون ولا يراك أحد، لينتشلك من غياهب التفكير المستمر
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية