متابعة/ عبدالله القطاري
للشاعرة/ راضية الهلالي من تونس
كيف الحب على الحبيب يهونُ
وكيف على حب الجفا يكونُ
لو هزَّ الشوق قلب المحبِّ
ما رأى غير قلب الحبيب
وما كان له بالدنيا مثيل
ولا ترك شوقا بالفؤاد كبيرُ
وما أسأل دمعا بالعيون غزيرُ
ضنت روحي وانقطع عن النبض السبيل
أأكون بحبي معطاءُ
ويكون هو بخيلُ
وكأني بقلبه عابر سبيلٌ
وهو بين الضلوع نزيلُ
فعليه يا قلْبُ البقاءُ
وعلي أنا الرحيلُ