بقلمي / ناجح أحمد – صعيد مصر
ما ذنبي الأوصاف فيك!
يا داخل القلب المغلقْ!
ليس طريقي من أدخلكْ
نور حبيبي من أفلقْ
واسترقت مفتاح الملك
قلبي فقلبك الذي سرقْ
أخرجته المائي كالسمك
لا أتعبك الوجد لا فرقْ
حتى الحنين إلىَّ ترك
أوقعته الورد بلا ودقْ
لا حبي الذي أسهرك
وانتظاري ندى الورقْ
علَّ البكاء يلبي عنك
دمعي بالقلب محترقْ
لم تنسَ حتى دمعتك
أن تطفئ نار القلقْ
يا ليت روحي فاتتك!
عند مفترق الطرقْ
ماتت هي في حبائلكْ
حسبي بحب قد صدقْ
فكت رموزا إلا شفرتك
تاهت بعجز بل خفقْ
صمتي لبوح من فمك
انهزام وانكسار ورِقّ
اجتاحني حبك وامتلك
كل الحنايا حتى الرمقْ
تسليم نفسي لمنهلكْ
سهد الليالي و الأرقْ
يا من بقتلي اشترك
في حبك الكون رقْ
خان حنانك لي الشكْ
واريت لو قلبك دقْ
ظلمك يا حب عمري
فالحب عدل و حقْ.
ناجح أحمد – مصر
أبعث سلاما يليق بقيمة وقامة الأصدقاء الأوفياء الأفاضل العلماء والكتاب والصحفيين والإعلاميين والأدباء والشعراء أسرة تحرير جريدة القاهرية الأوفياء أخي وصديقي الكريم الإعلامي والأديب المبدع الأصيل النبيل الدكتور عيد علي ، أ. وفاء خروبة ، وأ. رانيا ضيف ، وأ. ياسمين إبراهيم ، وأ. هبة حسان ، وأ. هبة حسين ، وأ. السيد عيد ، وأ. أحمد الزعبلاوي وأ. باقة الرياحين ؛ فشكرا لكم جميعا لرفع ونشر والتوثيق الراقي والمشرف لنصي (ظلم القلب)، وتقبلوا فائق احترامي وجزيل امتناني وخالص تقديري أيها النبلاء.