نهاد عادل
يعتبر الحنان من أهم الصفات التي يبحث عنها الشريك في شريكة حياته وتتأثر علاقة المرأة بالرجل إيجاباً وبشكل كبير حين تكون المرأة حنونة وطيبة في تعاملها. فالرجل يعشق المرأة الحنونة لأنها قادرة على استيعابه في كل حالاته فهي لا تتذمر أبداً من عصبيته أو تقلب مزاجه أو انفعالاته المختلفة باختلاف المواقف الحياتية التي تمر بها معه والسر في ذلك هو قلبها المحب الحنون.
فليست كل النساء قادرة على دعم الرجال بنفس الدرجة فالمرأة الحنونة تجيد دعم الرجل ولا تتوقف عنه أبداً لأنها دائما ما تكون الأقرب إلى الرجل عند المشاكل فما من مشكلة يمر بها الرجل إلا وتكون المرأة الحنونة حاضرة من أجله لتدعمه ولتخبره من خلال دعمها له أنها موجودة ولتشعره بالأمان وبحرارة الحب الذي تكنه له فيصبح أقوى بحبها ودعمها.
فالرجل يحتاج دائماً إلى حنان المرأة في كل الأوقات لتخفف عنه المواقف الحياتية المختلفة التي يتعرض لها وتجعله في حالة أفضل لما له من تأثيرات قوية عليه و يجعل قلبه معلقا بها وذلك لأنها تعطف عليه ولأنها تشعر به دون أن يتكلم وتملك القدرة على إحتوائه والتخفيف عنه ولذلك تتوطد علاقته معها ويتعمق إرتباطه بها ويقول لها كلمات رقيقة تعبر عن حبه لها:
في عز انشغالي وحشتيني
ولما أحب أشوفك أغمض عيني
واحلم الاقيكي وتلاقيني
في حلمي وأملي بيكِي عيني
ولما بشتقلك وبحتجلك بحلم بيكي
في عز انشغالي وحشتيني