لا.. لا لليأس لا للاحباط ..لا لمحاولات إحداث الفوضى

كتب_اسماعيل عبد الشافي

إن تصدير اليأس للشعب جزء من المخطط الملعون لتدمير العالم العربي ومصر على وجه الخصوص
ذلك المخطط الذي تم تدبيره وتنفيذه من قبل منظمات ومخابرات دول معادية ومستغلة لجماعات ترتدي اثواب مختلفة منها من يرتدي عبائة الدين ونصب نفسه حامي حمى الدين والمحافظ عليه واباح لنفسه القتل والتدمير بزعم هذا…
ومنهم من يرتدي شعارات الثورية و الاشتراكية والعلمانية والمدنية والحرية….. الخ الخ
ولكن جميعهم تناسوا الأهم… نعم…
تناسوا أن مصر قد مرت علي مدار التاريخ بتحديات كبيرة وكثيرة والحمد لله عبرت كل الصعاب والتحديات من عهد الفراعنة مروراً بالعهد الروماني وحتي في العهد الاسلامي وما وقع فيه من حمالات صليبية وحمالات التتار ، إلي عصرنا الحديث من احتلال فرنسي وانجليزي
وانتصرت مصر وعبرت كل تلك المحن
حتي عندما حدثت هزيمة ٦٧ لم تتسلم مصر لمحاولات الغرب ببث اليأس في النصر عندما حاولوا تصدير اليأس للشعب من خلال اطلاق الاعلام الغربي علي الجيش الاسرائيلي لقب الجيش الذي لا يقهر وان لها الذراع الطويلة… لتصدير اليأس للمصريين.. وإفقادهم الثقة بالنفس
فأذا بمصر تعطي الدرس للعالم أجمع في رفض الهزيمة ورفض اليأس
وحول الجيش المصري العظيم والشعب معا الهزيمة إلي نصر ما زال يدرس في أكبر المعاهد العسكرية في العالم
ثم عاودوا الكرة مرة أخرى في ٢٠١١ بعد مرحلة نجحوا خلالها ببث اليأس في النفوس وإقامة الفتن بين الشعب والدولة حتى وقعت أحداث يناير ٢٠١١
ظنوا أنهم نجحوا في تدمير مصر والعرب
بعدما نصبوا اعوانهم واذرعهم على عرش مصر
ولكن الشعب المصري ضرب أروع الأمثلة في حب الوطن والانتماء له و وضربت القوات المسلحة المصرية الدرع والسيف… بقيادة الزعيم عبد الفتاح السيسي…. أروع أمثلة الانتماء للوطن والانحياز لإرادة الشعب والوقوف إلي جوارة ونجحت ثورة ٣٠ يونيو في تدمير المخطط الملعون ووقف العالم أجمع يشاهد عظمة هذا الشعب ونجاحة في إستعادة وطنه من الجماعة الملعونة
وها هم يحاولون مرة أخرى ببث التشكيك واليأس في نفوس ابنائنا بأن مصر مدمرة اقتصاديا ودولة مفلسة
وترد الدولة المصرية عليهم بخير رد.. إلا وهو مسار التنمية والعمران بأقامة المشروعات العملاقة
ومجابهة التحديات الأقليمية و العالمية من أزمة كورونا وأزمة أوكرانيا وغيرها
وإقامة جمهورية جديدة تفتخر بها اجيلنا والاجيال القادمة من حياة كريمة والقضاء على فيرس سي
ومحاربة الأمراض و انشاء مدن جديدة وشبكة طرق هي الأكبر والاحدث في تاريخ مصر وزراعة ١ ونص مليون فدان وإنشاء عاصمة إدارية على أحدث الأطر العالمية وإنشاء مصانع وتوطين صناعات حديثة منها صناعة الأطراف الصناعية والسيارات وإقامة مدن للصناعات الرخام والاخشاب… الخ
كما أصبح لدينا قوات مسلحة قادرة على حماية أراضيها و مواردها و مصالحها المتعددة من التهديدات وأصبح جيشنا من أقوى جيوش العالم
لذا فإننا لن نسمح للغرب وأعوانه من قوي الظلام والإرهاب ،أو من أعوانه في الإعلام الفاسد المأجور أن ينال من عزيمتنا وامالانا في غداً أفضل لوطننا.
احذروا هذا المخطط الخبيث الذي يحاك بنا ليعودوا بنا إلى التدمير من خلال بث الشائعات واليأس واحداث فوضى مدمرة.. اجعلوا سلاحكم الأمل، والثقة في الله ثم في القيادة المخلصة لله والوطن وفي أنفسكم
وأن الغد أفضل بالعمل والاتحاد معا من أجل النصر علي محاولات النيل من مصر وتحويلها
إلي سيناريو سوريا، وليبيا ،والعراق واليمن
حفظ الله مصر شعب وجيش.

لا لا لليأس لا للاحباط ..لا لمحاولات أحداث الفوضى
Comments (0)
Add Comment