كتبت رانده حسن
لكل أسرة من الأسر لديها أبناء أحيانا لأقاربنا أو جيراننا
نجد الأم أو الأب ف حالة وجود أكثر من ابن أو ابنة يقومون بالمقارنة بين أبنائهم،
وأحيانا لأقاربهم أو جيرانهم أو أصدقائهم، الله- سبحانه وتعالى- خلق الإنسان مختلف عن الآخر، وحتى التوأم مختلفين عن بعضهما، هنا نقول للأهل يوجد فروق فردية لكل إنسان عن الآخر، قد نجد طفل رياضي بينما إخوته لا، قد نجد آخر مبدع وإخوته لا، أو اجتماعى، أو حنون، أو عاقل، او ذكى ….. إلخ .
هذا ليس معناه أن الأبناء لابد أن يكونوا مثل بعض ومتشابهين في الصفات خصوصا الجيدة، لابد أن تدرك الأسر إن هناك اختلافات بين الأبناء فلكل طفل شخصيته وهواياته وأسلوبه وتفكيره وطريقة تعبيره عن نفسه، ويجب على الأهل أن يتركوا أبنائهم يعبروا عما يدور داخلهم
اذغا افترضنا أن هناك طفل /طفلة ما لديها أى نوع من أنواع الاختلاف الغير مرضى ولاحظه الوالدين، هنا يجب التدخل الفورى والعاجل لتعديل ذلك السلوك والتقويم، وكلما كان مبكرا كلما كان أسرع وأسهل على الاختصاصى والعكس صحيح
الأب والأم لابد من ملاحظة أبنائكم ومراعاتهم مع عدم المقارنة واكتشاف ماقد يوجد من مواهب أو إبداع، أو مايوجد من اضطرابات نفسية أو سلوكية أو مرضية-لا قدر الله- .
الوالدين عليهم تشجيع وتحفيز الأبناء الذين يتمتعون بالمواهب والإبداع وتذليل أى صعاب قد توجد لديهم، وأيضا الوقوف ومساندة الأبناء الذين قد يوجد لديهم بعض الاضطرابات أو الأمراض حتى يستطيعوا الاندماج داخل الأسرة ثم داخل المجتمع ..
وفي الاختلاف رحمة …