نجاح معلن أم فشل مستتر

بقلم الكاتب طارق موسى
فى الوقت الذى يئن العالم فيه من مشكلات التغير المناخى وتأثيراته السلبية على مفردات البيئة من إنسان وحيوان وطير وجماد ونبات، وكذلك تآكل طبقة الأوزون للغلاف الجوى، ومخاطر ذوبان جليد القطب الشمالى الذى يهدد بغمر شواطئ مدن فى عدة بلدان حول العالم، وكذلك إرتفاع درجة حرارة كوكب الأرض ذلك الارتفاع الغير مسبوق بمخاطره المتعددة وأثاره الهائلة، نجد أن بعض القوى العظمى تتباهى باستعراض قوتها العسكرية حيث تنفق المليارات على تطوير أسلحتها،بدلا من إنفاق تلك المليارات على البحث العلمى فى تطوير الطاقة النظيفة والأبحاث العلمية والطبية، لأن أزمة البيئة بكل مفرداتها ترجع إلى الوقود الأحفورى، والذى أصبح استمرار استخدامه يمثل تهديدا لكوكب الأرض.

أعتقد أنه قد آن الأوان للجوء إلى الطاقة النظيفة، واستخدام ثروات الشعوب للبحث عن مصادر غذاء بدلاً من إفراط الدول المتقدمة فى تطوير أسلحتها والتسابق فيما بينها على فرض لغة الهيمنة، واستعراض العضلات. حيث أننى أرى أن التقدم العلمى الذى يضر البشرية فشل مستتر أكثر من كونه نجاح معلن!
الكاتب الأديب
طارق موسى

#نجاح معلن أم فشل مستتر
Comments (0)
Add Comment