كتب_أشرف الجمال
تأتى جولة الرئيس الأمريكى جون بايدن للمنطقة العربية لزيارة الدولة الإسرائيلية ودعمها على المستويين السياسي والعسكرى وبناء جبهة أقليمية لمواجهة إيران العدو المشترك لإسرائيل وأمريكا ولدول الخليج العربى وتستكمل الجولة بزيارة المملكة العربية السعودية لحضور قمة مجلس التعاون الخليجى فى وجود قادة وزعماء وملوك الدول العربية وعلى رأسها مصر والأردن والعراق لدعم الإستقرار الاقليمى للمنطقة العربية، والتشاور بخصوص بعض الأولويات التى تخص الدول العربية التى تتضرر من التواجد الايرانى فى المنطقة وتدخله فى شئونها الداخلية والسياسية واحتلالها لبعض الجزر الإستراتيجية لدولة البحرين وتهديها من خلال كتائبها للسلم العام فى العراق وسوريا ولبنان واليمن والسعودية، وكما تهدف الجولة إلى تعميق العلاقات الأمريكية لتثبيت وجودها وقواعدها فى المنطقة العربية وتفعيل منظوماتها فى نشر الأمن الإقليمي وإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى ودمج وتطبيع والتعايش والتحالف بين الدول العربية ودولة إسرائيل من أجل القضاء على الإرهاب بالمنطقة العربية ونشر السلام وإعادة البناء والتطور والرخاء للإقليم
— كما تأتى جولة الرئيس الأمريكى جون بايدن ودعمه لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى لمواجهة التهديدات المشتركة ودمج كافة الدول العربية للتعايش السلمى والدمج والتطبيع بين الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية مع عودة القدس المحتلة إلى حدود ما قبل 67 بهدف حماية الأمن الإقليمي العربى الإسرائيلى وحماية المنطقة من صراعات ومخاطر التهديد النووى والعسكرى والإلكترونى الذى يهدد الإستقرار الاقليمى للمنطقة وبالتالى إشعال حروب بالوكالة كما فى اليمن والعراق وسوريا ولبنان وللأسف تدفع الشعوب العربية فاتورة وضريبة المشاكل السياسية والعسكرية والإقتصادية والإجتماعية والتى تؤثر سلبيا على بناء وتقدم ورخاء وتطور وثقافة الدول والمجتمعات — ولأن التاريخ والجغرافيا شهود على مر الزمان للصراعات والحروب والمعاهدات فى زمن السلم وزمن الحرب فإن على مسئولى السياسة وقادة ورؤساء الدول العربية التعلم من الماضى وتحديد الأولويات للحوار التى ينبغى لهم الثبات عليها والتباحث والحوار والنقاش حول العائد المعنوى والتاريخى والثقافى التى تهم الشعوب العربية وأهمها على الإطلاق إنهاء الصراع العربى الإسرائيلى لمواجهة الإرهاب بالمنطقة العربية ونشر السلام والتعايش والتحالف والدمج والتطبيع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبين الدول العربية والدولة الإسرائيلية كنواة لأى حوار أو تعامل أو تحالف او دمج أو تطبيع أو تعايش مع الدولة الإسرائيلية أو حليفها الأمريكى بدون اى ضغوط او توجهات سياسية لتحقيق مبادىء واهداف شعوبهم