الشخصية المزاجية وكيفية التعامل معها

. 

د_ياسمين عبدالله

قبل التحدث عن الشخصية المزاجية وسماتها وكيفية التعامل معها، لابد ان نعرف أن الشخصية المزاجية هي الشخصة التي توجد لديها تقلبات في المزاج، وهذه التقلبات عبارة عن سرعة تدفق المشاعر لدى هذا الشخصة، وهو ما ينتج عنه التأثير على الحالة النفسية وما يشعر بها.

-سمات الشخصية المزاجية: 

1.مشاعره من الأولويات في أغلب الأحيان بالنسبة له ولمن يتعامل معه، في مقابل عدم الاهتمام الكبير لمشاعر وأفكار الآخرين.

2.رفض النقد لأنه يعتبر نفسه مثاليا ودائماً على صواب، وهذا ما يجعله شديد التأثر حين ينتقده الآخرون على أقواله أو أفعاله. 

3.تغير المواقف عند اتخاذ القرارات، حيث يجيب بالموافقة على طلب شخص معين، ثم يتخذ قرارا بالرفض في نفس الوقت، ودون أي تبرير أو أسباب واضحة. 

4.تصرفاته محكومة عادة بمشاعره، فحين يكون سعيدا وهادئا يتعامل مع الآخرين بلطف، إما إن كان مزاجه غير مضبوط قد يتصرف بطريقة مسيئة وغير ملائمة.

5.الحساسية المفرطة، حيث تتغير مشاعره ويتأثر مزاجه لفترة طويلة، دون سبب واضح بالنسبة للآخرين، وذلك نتيجة موقف أو شيء بسيط حدث معه.

6.سرعة الغضب مع عدم القدرة على ضبط النفس، وغالباً لأمور بسيطة لا تستحق هذا. 

7.لوم الآخرين عند مروره بشعور سلبي، وذلك لصرف الانتباه عن تغير مشاعره المفاجئ، وقد يميل إلى النرجسية والتحكم.

8.حساسيته المفرطة، حيث تتغير مشاعره ويتأثر مزاجه لفترة طويلة، دون سبب واضح بالنسبة للآخرين، وذلك نتيجة موقف أو شيء بسيط حدث معه.

-كيفية التعامل مع الشخصية المزاجية: 

1. كن حساسا فى التعامل مع الشخصية المزاجية، حيث يجب أن تتذكر أن بعض الأشخاص يحتاجون ببساطة إلى التعاطف معهم وتفاهم تغيراتهم النفسية.

2. إذا كنت مجبرا على العيش أو العمل مع شخص مزاجى، فامنح نفسك قسطا من الراحة على فترات منتظمة، مثل ممارسة شىء تفضله، ثم العودة للشخص نفسه.

3.التجاهل لأنه ليس من واجبنا ولا بمقدورنا التحكم بالآخرين، لكن علينا السيطرة على ردود أفعالنا تجاه متقلبي المزاج وتجاهلهم بكل بساطة.

4. يجب أن تتحلى بالهدوء ولا تشعر بأنك من ضمن أسباب تقلب مزاج الإنسان الذى تتعامل معه، لأن أحيانا تقلب المزاج يكون بدون سبب يذكر.

 5.عدم الاستفزاز نظرا لأن الشخص المتقلب سريع الانفعال تجاه أشياء بسيطة، لذا لا تقم باستفزازه بالكلام أو التصرفات.

6.تجنب تشجيع الشخص المزاجي على تكرار أفعاله، وهذا من شأنه أن يقلل حتى ولو بالتدريج من السلوكيات الخاطئة للشخص المزاجي، وذلك عن طريق عدم الاستسلام في عمل محاولات للتحسين من سلوك الشخص المزاجي.