كتبت – آمال فريد
الوفاء هو أعظم ما تتحلي به النفس البشرية
فالوفاء هو الطبع الذي أصبح نادرا، في زمن امتلأ بالجحود والنكران .
فالشخص الوفي يكون عطاؤه بلا حدود فيخترق الحواجز والقلوب بأفعاله، لأنه يكون صادقا قولا وفعلا .
فالوفاء أصل الصدق، فالحب الصادق الذي يجمع بين البشر
وتجمعه الذكريات بينهم لا ينسى.
فتبقي ذكراه إلى الأبد، لأنه بُني علي أساس متين
وهو الوفاء والإخلاص. لكن الحب بلا وفاء
فهو حب بلا أساس وقابل للانهيار .
فدائما لا تقس الوفاء بالأقوال ولكن يقاس الوفاء بما نراه أمام أعيننا، بأشياء تعطى ولا تطلب
فكن صادقا مع نفسك حتي تكن صادقا مع الناس
فلا تقطع على نفسك وعدا لا تستطيع الوفاء به
لأن الوفاء هو الوسادة التي تشعرك بالراحة
وتذكر أن السعادة الحقيقية لا تتحقق بإشباع رغباتنا
إنما بالإخلاص والوفاء لهدف يستحق عناءنا
فصدقك وإخلاصك وبساطتك وتواضعك هم الأسس الحقيقية
لنجاحك في الحياة
فالوفاء لا يغيب مثلما تغيب الشمس، بل يعيش ولا يموت .