كتبت- آمال فريد
الاحتياج النفسي لا يختلف عن الاحتياج الجسدي المتمثل في الأكل والشرب والراحة، وهو يبدأ منذ الطفولة
حيث يولد الطفل بالاحتياج النفسي المتمثل في الاحتواء، والشعور بالأمان.
وإشباع رغباته بشكل متزن مهم لتنمية جوانب شخصيته النفسية والجسمية والعقلية والروحية .
فتصرفات الشخص وسلوكه ما هي إلا لإشباع رغبات طبيعية ونفسية، ودعمه معنويا بالتقدير والاحتواء يحقق له الأمن والاستقرار في الحياة .
وأسوأ شيء أن يعيش الشخص في مجتمع لا يربى علي ثقافة احترام الاحتياج النفسي، ويستهين بأي علاقة تحتاج للاحتياج النفسي .
فهو احتياح هام وضروري داخل نطاق الحياة سواء أسرية أو عملية .
فلا تنظر نظرة مهينة لمن يشعر أنه في احتياج نفسي .
وليس كل احتياج نفسي يحتاج للعلاج والذهاب لطبيب نفسي في أماكن محددة .
ولكن غالبا احتياجنا النفسي يحتاج إلى أشخاص تقدرنا وتهتم بنا، أشخاص تسمع وتبتسم ابتسامه تشعرك بالتفاؤل وبأن القادم أفضل.
تحتاج إلى اليد التي تطبطب وتحنو إليك وتشعرك أنك لست وحدك
تحتاج إلى الشجيع علي أي عمل قمت به ولو كان في نظر الجميع عملا بسيطًا ويمكن لأي شخص أن يقوم به .
وأخيرًا اسعي دائما لإشباع احتياجك النفسي لك ولكل من حولك
مهما كنت تعاني من أزمات .
فإشباع الاحتياج النفسي قادر علي تخطي أي أزمة ومشكلة تشعر بأنها هي النهاية
فدائما النهايات تكون هي أجمل بدايات .