د_ ياسمين عبد الله
هناك فرق كبير بين الطفل الشقي”النشيط” والطفل الذي يعاني من فرط الحركة وتشتت الانتباه..
-هناك أعراض وعلامات تدل علي أن الطفل مصاب بفرط الحركة ونقص الانتباه:
.-فرط الحركة:
1.الصعوبة في البقاء جالسا لفترة طويلة
2.الركض والتسلق كثيراً وفي أي مكان.
3.كثرة الكلام.
4.صعوبة المشاركة في الأنشطة بهدوء.
5.الملل بسرعة.
– نقص وتشتت الانتباه:
1.صعوبة في الحفاظ على التركيز والانتباه.
2.سهولة التشتت بالمؤثرات الخارجية.
3.عدم الاهتمام بالتفاصيل والوقوع في الكثير من الأخطاء بسبب الإهمال.
4. يبدو وكأنه لا يستمع لمن يتحدث معه.
5.نسيان الأنشطة والمهام اليومية.
6.صعوبة في إتباع التعليمات والتوجيهات.
7.تجنب المهام التي تطلب جهد عقلي وتركيز مستمرين.
8.فقدان الأدوات بسهولة.
9.التنقل من نشاط او مهمه الى اخرى دون انجاز اي منهما.
-الاندفاعيه:
1.الإجابة عن الأسئلة قبل الانتهاء من طرحها.
2.صعوبة انتظار الدور في الطوابير.
3.مقاطعة الآخرين في الحديث.
4.التهور والمشاركه في الأنشطه الخطر دون تردد.
5.عدم التفكير والاهتمام بعواقب الأمور أو الخوف منها.
-هل فرط الحركة دائماً يكون مرتبط بتشتت الانتباه!؟
الكثير يعتقدون أنه مرض او اضطراب واحد ولكن في الحقيقة لهم ثلاثه انواع:
１. النوع الاول: يغلب عليه أعراض تشتت الانتباه ولا يمارس حركة مفرطة بشكل ملحوظ
2. النوع الثاني: يغلب عليها اعراض فرط الحركه ولكن لا تظهر عليه أعراض تشتت الانتباه بالشكل الملحوظ.
３.النوع الثالث: يعاني من الاضطرابين بشكل ملحوظ.
-معايير التشخيص:
1. ظهوى الاعراض قبل سن 12 سنه.
2. ظهور الاعراض في مكانين مختلفين على الأقل (المنزل, النادي , المدرسة،… )
3. تأثيرها بشكل سلبي علي جوانب متعددة من حياته.
4.استمرار الاعراض لاكثر من ستة اشهر .
5.ظهور سته او اكثر من هذه الاعراض على الطفل.
-طرق العلاج:
• إذا كانت الاعراض بسيطه فيكون العلاج عباره عن جلسات تعديل سلوك وتنميه مهارات لزياده مده انتباه الطفل.
• أما إذا كانت الأعراض من الدرجة المتوسطة للشديدة فيحتاج لعلاج بالأدوية بجانب العلاج السلوكي لتعزيز التركيز والانتباه وتقليل فرط الحركة .