كيفية التغلب على التغيرات المزاجية التي يعاني منها المرضى النفسيين ليله رأس السنه

كتبت د _ ياسمين عبد الله

ساعات قليله باقية ليبدأ الاحتفال برأس السنه، وعلى الرغم من مشاعر السعادة التي ترتبط بأجواء العام الجديد، إلا أن هناك أشخاص نتيجة لإصابتهم ببعض الاضطرابات النفسية يعانون من الشعور بالتوتر والقلق في هذا الوقت من كل عام،مما يؤثر ذلك سلبا علي حالتهم المزاجية.
واليكم بعض الإرشادات لتجنب ذلك:
1-الوسواس القهري:
يريد المصاب باضطراب الوسواس القهري أن يقضي ليلة روتينية، خالية من المفاجأت والأصوات العالية، إلا أن التغيرات التي تحدث بسبب الاحتفالات، قد تؤثر سلبا على حالته المزاجية .

ولكي يتجنب ذلك ويقضي ليلة هادئه، يجب مراعاه التالي:
1. البدء في العلاج المعرفي السلوكي CBT قبل ليله رأس السنة، للتخلص من المعتقدات السلبية، مما يساعدك ذلك في قضاء ليلة سعيدة .
2.عندما تهاجمك الهواجس، حاول تجاهلها وعدم التفكير بها.
2-القلق:
الأشخاص الذين يملئون قاعات الاحتفال والموسيقي العاليه، قد تسبب الارتباك لمريض اضطراب القلق، مما قد يعرضهم للإصابة بنوبات الهلع، و يؤثر ذلك سلبا على حالته المزاجية..
وللتغلب على هذه المشكلة، يجب اتباع التالي:
1.قبل الخروج من المنزل للاحتفال بليلة رأس السنة، اكتب مخاوفك في ورقة، ثم حاول التفكير في أسوأ شيء ممكن أن يحدث، بهذه الطريقة سوف تتخلص من الخوف الذي يحدث باستمرار.
2.الخروج مع الأصدقاء وأفراد الأسرة والاحتفال معهم، مما يساعدك علي التخلص من الأفكار السلبية.
3. عندالشعور بالقلق وسط التجمعات، يجب التنفس بعمق وببطء، لمساعدة الجسم على الهدوء والاسترخاء.
3- الاكتئاب:
عادة ما يعاني مريض الاكتئاب من الشعور بالحزن المستمر والرغبة في الانطواء عن التجمعات، لذلك ينصح بتدوين 3 أشياء إيجابية يجب أن يفعلها قبل ليله رأس السنة، مع الحرص على التواجد مع الأصدقاء وأفراد الأسرة، والاحتفال معهم بالعام الجديد.