كتبت/مريم عزمي البدري
«ديسمبر»
كان يوم مليء بالعواصف والأمطار ورياح ديسمبر الباردة، كدت أن أختنق، شعور بالعجز والخوف الذي يصطحب قلبي في كل دقيقة يزداد، وجوده كان منبع حياتي والآن وبعد تعلق قلبي به وأصبحت حياتي بيده، ذهب وتركني للحيرة والخوف والقلق، ذهب وتركتني مأكل للشتاء القاسي، أصبحت أسيرة الصمت والحزن، فماذا حدث، هل أنا أتخيل أم هذه حقيقة هل تركتني فعلٱ ذهب ورحل وترك بترٱ في قلبي لا يوجد له دواء شمسه التي كانت تشرق سمائي غابت وإنقل الطقس المشمس لبارد مغيم وممطر تلج كالرصاص الذي يصيب قلبي، تألمت وكسرت واحسست ان الدنيا بأكمله داخل عقدة وهي عقدة رحيله ولكن الٱن انا بخير، مرت شهور علي يوم رحيلك، إستطعت فيهم ان اداوي قلبي وأوقف النزيف بدواء الوقت، كل شئ عاد إلي ما كان عليه، ضحكتي وفرحي وكل ما فقدته إستردته، لم افقد شئ ولست نادمة علي شئ ولكن من سيندم هو أنت، من فقدت هو انت يوم رحيلك انا لم افقدك بل انت من فقدتني وداعٱ يعزيزى.