القي نظرة

كتب/د.طارق درويش
كل يوم يمر عليه يأتي الي شغف القراء ولكن لم يحن الوقت المناسب ولكن عندما ذهبت الي احدي المكتبات العامه ووقع علي بصري كتاب لم أري مثله من قبل قلت لنفسي القي نظره عليه وفوجئت انه هو الكتاب الذي ابحث عنه من سنين انه كتاب الاحلام يا سادة للعالم الكبير دكتور مصطفي محمود.
كل شئ زائل ونحن الذين نعطيه قيمته وأهميته .. ثم نتألم ونتعذب من أجل هذه الأهمية المزعومة”
“إن الحرية لا يصنعها مرسوم يصدره برلمان إنها تصنع فى داخلنا ..
إنها فى الطريقة التى نفكر بها والأسلوب الذي نشعر به
والطريقة التى يتفتح بها قلبنا على إحساس جديد
ويصحو عقلنا على فكرة مبتدعة
إن أخطر ما يتهدد حريتنا ليس السجن ولكن مشنقة فى داخلنا اسمها القلق!”
“ابحث عن إيمانك إذا كنت قلقا وحينما تجد إيمانك ستجد نفسك”
“إن الإنسان القلق يعانى رغبة لا يستطيع تحقيقها وهو لا يملك التكيف مع واقعه ولا يملك فهم هذا الواقع.
ولا تبين إمكانياته ولا يملك حتى فهم نفسه إنه يريد ولكنه لا يفهم ماذا يريد بالضبط.
وهو يغذي هذا النقص فى وعيه بالتصورات وبالإيمان تصل النفس على بر السكينة وتصبح أكبر الأحداث فى. حياتها مجرد ارتعاشات على سطح بحر هادىء ما تلبث أن تنداح وتسكن لتترك البحر شديد الهدوء شديد الصفاء”
“كل أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للاندثار كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي .وتتراكم في عقلنا الباطن لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة في زلة لسان أو نوبة غضب او حلم غريب ذات ليلة”
إن الإنسان غلبان. كل اماله وأفراحه يمشي عليها الزمن ثم يمشي عليه. ويمشي على ترابه ويذروه هباء في الجهات الأربع ثم لا شيء. لا كلمة عزاء ولا كلمة شفقة إن سر القلق هو الإحساس بالإستحالة قد تكون الاستحاله.
سببها الخوف أو عدم الثقة أو عدم الفهم أو مركب النقص وقد يكون المستحيل ممكنا في الحقيقة ولكن هذا لا يهم.
فالمهم كيف ينظر الانسان القلق لمشكلته من داخل ظروفه وإمكانيات.
Comments (0)
Add Comment