بقلم-أماني مختار
النفس هي الروح والجسد والدم، وهي القوة والنشاط التي تميز الإنسان، وتسيطر على حركاته وهي القوة التي يحيا بها الكائن الحي، وهناك بعض الآراء التي تقول أنّ النفس مذكر ومؤنث في نفس الوقت، فكلمة نفس المذكرة تعني الإنسان كاملاً جسداً وروحاً أما نفس المؤنثة فهي الروح.
تعرف النفس بانها الجزء المقابل للجسم حيث يتشارك وتتفاعل وتتبادل باستمرار مع الجسم، وتعتبر ايضا الجزء المحرك لنشاطات الجسم بأنواعها، سواء كانت إدراكية، أم حركية، أم انفعالية، أم أخلاقية.
نفس الإنسان هي كيانه، وروحه، وهي مربوطة بالجسد، فلا جسد بدون نفس، ولا نفس دون جسد، وهي معنوية لا تحس، وهي تشمل المشاعر والأحاسيس، والتفكير، وكلن منا مسؤول عن نفسه ويحترمها، فهو بذلك يفرض احترامه امام المجتمع.
الجسد مظلة تحيط بالنفس مظلة تتلقي أشعة الشمس الحارقه فتكتوي بها وتمنعها عن النفس.
الثقة بالنفس بعد التوكل على الله مطلوبة شرعا، فالمسلم يتعين عليه أن يحسن الظن بالله تعالى، وأن يتفاءل لنفسه الخير والنجاح دائماً، ويسعى باستمرار في سبيل الارتقاء لتحصيل الكمال.
والراحة التي تجلب السعادة هي راحه القلب والنفس، أما راحة الجسد فلا تؤدي الي الموت.
جميعنا نمتلك نفس العين، ولكن هل الجميع يمتلك نفس النظرة للأشياء والاشياء تتحرك وتتغير، فأنت لك نظره للأشياء تختلف عن نظرة غيرك.
لنفسي ابتسمى فجمال مبسمك لم يخلق للحزن.
إياك ان تؤذي نفسك بالصبر علي علاقات كثيرة الشدة كثيرة الاستفزاز.
كثرة الوجع مليئة بسوء الظن العلاقات لم تخلق إلا من أجل ان نسعد بعضنا فقط.
من حق نفسك عليك ان تؤمن بها لتبدع، ان تكرمها لتنجز لك ما تتمني.
في النهاية يجب أن تحب نفسك وتسعد نفسك لا تنتظر من أحد ان يسعدك ولا تنتظر من احظ يساعدك أفعل لنفسك كل شئ.
واعتز بكل ما يدور في حياتك وكل ما يحيط بها من أشياء وأحداث.