بقلم د – أماني مرسال
للامتنان سحر خاص وقوة خارقة تجذب الخير و كل مقومات الحياة لمن يشكر و يتحدث مع نفسه و المحيطين به عن نعم الله عليه
الله تعالى و الكون و الطبيعة والجمال والطاقة تحب الممتنين الشاكرين و يتم معاملتهم معاملة خاصة من قبل الله أولا فيقول تعالى ( و لئن شكرتم لأزيدنكم )
ثم من قبل الطبيعة والكون لأن طاقة الامتنان تحتوي على مقومات الجذب كلها
الممتن دائما راضي وسعيد و مرتاح البال و يمشي مع سريان الحياة من دون مقاومة و من داخله هو مستقبل و جاهز لكل فيضانات الخير لأنه قدم ثمنها بالاعتراف بها مسبقا
إن أول خطوة لتحقيق الأهداف هي أن تحب حياتك بما فيها الٱن ،لكن ربما يتبادر سؤال :
كيف أحب حياتي و هي سيئة في كل اتجاهاتها سواء اجتماعيا أو ماديا أو نفسيا ، كيف أحب حياتي ؟
إذا كانت حياتك متعسرة و شحيحة و متعبة اليوم ، أبدأ وفورا بإدخال الامتنان في حياتك ، وجه كل تركيزك على الأشياء الطيبة بحياتك حتى و لو كانت قليلة ، وأبدأ بشكرها و الامتنان لوجودها بين يديك و لخدمتها لك
ربما تكون مشاعرنا غير معتادة على الشكر في البداية لذا سيكون التفاعل بطيئا لكن شيئا فشيئا ستحل البركة بالحياة بفضل الله أولا ثم بفضل طاقة الامتنان العظيمة