كتب _صفوت عبد الفتاح
يا للهوى من شر داء عاجل
يرمى الفتى بنوائب وشواغل
إن جاء صبح حال هم بينه
ويعود ليل من حنين قاتل
حار الضميرمع الحبيب فهدنى
يا قوم قد ضاق الهوى برسائلى
وظفرت منه بكل يوم موعدا
أبدا يضيع مع الخيال الزائل
منها الوفاء الى الخداع شريعة
شغفت بتقتيل لقلب واجل
يوماً فيوما لا اللقاء يضمنا
كلا ولا وعد ليوم اجل
وكذاك حسناء النساء يغرها
دل الحمال ومرجفات العاذل
وحبيبتى كالسحر يسري فيضه
فيبين عن وجه شهي فاضل
تبدو فتنتفض النجوم مهابة
في حسرة من دلها وغوائل
علمت هواى فوثقت بلحاظها
حتى ارتضيت واعقبته بباطل
وأقول أهلا بالوصال وعهده
وتقول لا أهلا بقلب واصل
عملا بأقوال الطغام وانهم
أهل لكل نقيصةوتضاؤل
هلا أجبت العاذلات حبيبتى
بشريعة تشفي فؤاد الامل
فلطالما حدثت فى امر الهوي
ولطالما ابكيت كل أصائل
فبرغم هذى الحادثات فانني
كالبحر يسجد عند مس الساحل
ولقد ملكت فما رعيت مودتى
قسما بحبك ما رجعت بطائل
قسما بأيام طوال عشتها
بين الكأبة والدجى المتطاول
ما كنت يوما بالمفارق خلتى
أو هاجرا للحب او بمبدل
ساظل أذكر فى الحياة معلقا
بالطيف ان يوما ضننت بنائل
لك من خداعك يا حبيب ستائر
منسوجة بتدلل وتحايل
واها لأشواق غداة تحكمت
والقلب مسجونا بشوق باسل
تعدوا عليه الذكريات تهده
بمشاعر مشحوذة ومعاول
له فى جموع السامرين تفردا
بحبيبة لاحت بطيف جائل