كتبت إيمان الديب
بدايتاً نحن أمام شخصية مبهرة حيرت أخطر أجهزة المخابرات العالمية وهو صاحب أشهر قصة خداع في تاريخ إسرائيل والأسم الحقيقي لة هو رفعت علي سليمان الجمال من مواليد محافظة دمياط عام 1927 والذي صرح بشأنه رئيس الموسات الإسرائيلي الأسبق ” إيسرهاريل” أننا كنا نشعر بإختراق قوي في قمة جهاز الأمن الإسرائيلي ولكننا لم نشك مطلقاً في” جاك بيتون” وهو الأسم الإسرائيلي للهجان ويرجع ذلك لقدرتة الغير مسبوقة في تاريخ التجسس العالمي علي الخداع وهذا يعد دليل لا يحتمل أي شك علي حسن تدريبية من قبل ضباط مصريين علي أعلي مستوي من الكفاءة بالمخابرات العامة المصرية والذين أشتهروا بذكائهم الغير مسبوق والذين قاموا بعمليات خداع وتخابر حيرت العالم ومازالت تدرس عملياتهم في أهم أجهزة الاستخبارات والتجسس العالمية أما عن الهجان فقد تم زرعة في المجتمع الأسرائيلي طوال فترة 18 عام آدي فيها خدمات عظيمة ومعلومات لا تقدر بثمن لوطنة مصر خلال هذه الفترة وكانت كالتالي.
* كانت لة علاقة صداقة وطيدة مع أهم الشخصيات السياسية في إسرائيل مثل موشي ديان و عيزرا و إزرمان و أشوب و بن عوريون وهم أبرز الشخصيات السياسية في إسرائيل في فترة ما قبل حرب أكتوبر 1973
* إبلاغ مصر بإعتزام إسرائيل علي إجراء تجارب نووية وإختبارات لبعض الأسلحة التكنولوجيه الحديثه.
* زود مصر بتفاصيل عن خط بارليف الذي لقبتة إسرائيل بالحصن المنيع مما حطم الأسطورة الإسرائيلية في صعوبة بل وإستحالة إختراق هذا الخط المنيع.
* تزويد مصر بموعد العدوان الثلاثي على مصر قبلة بفترة مناسبة ولكن لم تأخذ مأخذ الجد من السلطات المصرية حيث تصورت أن الضربات ستوجه الي سوريا وليست مصر.
* زود مصر بمعلومات ساعدتها علي الإنتصار في حرب أكتوبر 1973
* وتم إعتبار رأفت الهجان بطلاً قومياً في تاريخ مصر الحديث نظراً لما قدمة من خدمات عظيمة ومعلومات لا تقدر بثمن طوال فترة 18 عام كانت فترة تجنيدة بإسرائيل.
فتحيه صادقة لهذا البطل العظيم الذي عاش لحظات كثيرة مليئة بالرعب والخوف والقلق من أن يكشف أمره ولا أحد منا يعلم كم عاني هذا البطل العظيم كي يحمل لنا مشاعل النور لكي ينير طريق وطنة مصر بكل الحب والتفاني.