الذكرى 48 لإنتصارات أكتوبر المجيدة أسرى جيش الدفاع الإسرائيلي بالبيچامة الكاستور

 

كتبتة د/رانده شحاته

دخلت البيجامة الكاستور التاريخ، عندما أصر الرئيس الراحل أنور السادات بأن يرتدى الأسرى الإسرائيليين هذه البيجامات، خلال عملية تبادل الأسرى،إذلالا لهم وتحقيرا من شأنهم.

تعود أسباب ارتداء أسرى الجيش الإسرائيلي البيجامة الكاستور
إلى تقليد مصري قديم، خاص بالأطفال الصغار، عند إتمام عملية الختان أو “الطهور”.
وكان الأطفال حال الانتهاء من عملية الطهور، يرتدون بيجامة كاستور فضفاضة، حتى لا يؤلمهم جرح العملية،
كانت اللأماكن التي يباع فيها الكستور في هذا التوقيت شركة بيع المصنوعات، وصيدناوى، وعمر افندى، وكانت هناك جلاليب كاستور بجانب البيجامات الكاستور، كما كان المصريين يصرفون حصة من هذه البيجامات على بطاقات التموين بجانب الزيت والسكر والشاى والمواد الغذائية الأخرى التي كانت ضمن سلع بطاقات التموين .
الجدير بالذكر أن مصر، تميزت في فترة الستينيات، قبل أعوام قليلة من حرب أكتوبر عام 1973، بالعديد من الصناعات، مثل الأقطان والأثاث، ففى المحلة الكبرى شهدت المصانع هناك، إنتاج الملابس المصنوعه من القطن والكتان والحرير، فيما أبدع «الدمايطه» في انتاج الأثاث المتين ذو الذوق الرفيع، وكان يظهر كل ذلك في أفلام السينما «الأبيض والأسود» .

و كان نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي (أفيخاي أدرعي)تعليقا على حرب 6 أكتوبر، زعم خلالها أن جيش الاحتلال كان قادرا على قصف دمشق، ووصوله إلى الضفة الغربية من قناة السويس.

لكن سريعا ما انهالت تعليقات العرب والمصريين على أدرعي، وراحوا يذكروه بمعالم هزيمة الجيش الإسرائيلي، وارتداء أسراه البيجامة الكاستور.

الذكرى 48 لإنتصارات أكتوبر المجيدة أسرى جيش الدفاع الإسرائيلي بالبيچامة الكاستور
Comments (0)
Add Comment