بقلم/ شروق صالح
نظرات تغيرت، وسرق منها الأمل والتفاؤل، تبدلت ليأس عميق.
إنه ذلك اللص الذي يتسلل من تحت أعتاب بابك؛ هو لا يترصد أموالك بل يسعى خلف شيء عظيم.. إنها الأحلام والآمال.
إنه يريد رؤية الحطام متجسداً داخل أجسادنا.
ماذا دهاك أيها اللص اللعين؟
أتعتقد أنك بهذه السهولة ستجعلنا نسقط أرضاً ويتدفق شلال اليأس في أحلامنا!
يالك من مغفل؛ لقد زرت من مروا بعقبات كثيرة ولم يستسلموا بعد.
لا ننكر أن الطريق مازال في أوله، وأننا مازلنا نشهد الكثير والكثير من العقبات والصعوبات، حسناً.. لا بأس بقليل من الدموع للتخلص مما تسلل داخلنا من طاقات سلبية ثم ننهض من جديد لإكمال الطريق، فبكل تأكيد في نهايته سينقشع الظلام وتتبدد الأحزان ويظهر بصيص الأمل والضوء الذي سنتشبث به بكل قوة وإحكام ولن ندعه يفلت من بين قبضة أيدينا،
فكما قيل (لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياه).
سنحقق أحلامنا طالما النفس لازال يخرج من رئتينا.