كتبت / إيمان الديب
إذا أردنا البحث والتدقيق عن سبب إنخفاض الثقة بالأستثمار الموجه الي مصر وتوجيه كبري شركات صناعة السيارات والموبايلات والأجهزة الكهربائية الي توجية إستثماراتها وإنشاء فروع لها بدول أسيوية مثل ماليزيا و إندونيسيا أو حتي دول عربية مثل حبدولة الأمارات العربية المتحدة التي تحتل المركز 19في الثقة بالأستثمارات الأجنبية المباشرة وذلك وفق تقرير أصدرتة شركة ” كيرني” أكبر شركة عالمية متخصصة بالأستثمارات وبذلك فإن الأمارت تحصل علي ثلث الأستثمارات الأجنبية الموجه للدول العربية وهنا يلح لدي سؤال لماذا لا تحتكر مصر صناعة من الصناعات الرائدة عالمياً التي تدخل في صناعات حيوية هامة مثل صناعة بطاريات السيارات الكهربية وأيضاً للهواتف المحموله والأجهزة اللوحية هي أيضاً تعمل بالبطارية والإقامة مثل هذا المشروع بمصر فلابد من تشخيص للواقع ومتطلباته من أيدي عاملة مدربة وهذا شئ يسير إذا تم إنشاء مدارس فنية متخصصة لتدريب الطلاب وإنتاج عماله مدربة وعلي درجة علمية ومهارية جيدة أما الأهم وهو المواد الخام اللأزمة لأقامة هذا المشروع مثل الحديد و” الليثيوم ” الذي تعتبرة الصين سلاح حرب حيث قامة بوقف تصدير ” الليثيوم” عن دول العالم مؤخراً الأمر الذي سيؤدي إلي إرتفاع أسعار الأجهزة التي تعمل بالبطاريات عالمياً كما فرضت الصين حظر مدتة شهرين علي تصديرة لليابان إذا كيف ينتج هذا الكنز المخفي الذي يدعي” الليثيوم ” وهل يمكن إنتاجة بمصر ونسب الأنتاج إن توفرت المادة الخام وهل هي كافية لإنشاء كبري شركات إنتاج البطاريات بمصر ام لا وكانت المفاجأة.
أن “الليثيوم” يمكن إستخراجة من المياه الجوفية ومن ترسبات الصخور بالبحار العميقة المالحة وأن مصر يمكنها إنتاجة من البحر الأبيض المتوسط وإنشاء محطة طاقة تبخيرية في منخفض القطارة في شمال مصر بالقرب من البحر الأبيض وسوف تتبخر في الحوض عند بحيرات إصطناعية بحيث يمكن إنتاج “الليثيوم” بما يكفي 100 الف سيارة كهربية سنوياً وأيضاً إنتاج وتشغيل محطة توليد الطاقة الكهرومائية و الأكثر من ذلك التعدين المميز للمعادن الذاتية بمياه البحيرات المالحة حيث يتم إستخراج 0,000017% الي 0,00002%جزء في المليون وبالتالي من أصل 8 مليون طن من المياه التي سوف تستخرج تصل معدل الاستخراج اليومي من الليثيوم فقط حوالي1360كجرام الأمر الذي لا يتعلق بإستخراج ” الليثيوم “فقط وإنما أيضاً يتعلق بالتعدين وإستخراج الكهرباء الأزمة لتشغيل المحطة ذاتياً وأيضاً بفائض لتشغيل مشاريع أخري وبهذة الطريقة سوف تصبح مصر من أكبر 10دول لإنتاج “الليثيوم” في العالم بل وسوف تتقدم علي دول أخري سبقتها في الأنتاج مثل الصين وشيلي وإستراليا والمؤسف أن هذة الفكرة تم عرضها منذ سنوات ولم تنفذ حتي الآن.