بقلم : محمد زغله
الحسد مميت ..الحسد يضيع فرحة.. ويضيع صحة.. ويضيع راحة البال..
هذا ما اختصرة في شخص حاسد ولو تحدثت عن الحسد لطال بنا الوقت والآن نتحدث عن شخصيه سيئه لن ترضي ما كتبة الله له.
لقد تحدث القرآن الكريم عن الحسدفي اكثر من من مرة ومنها ( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : لا تحاسدوا ولا تناجشوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا.
الحسد هو الشعور بتمني زوال قوة أو إنجاز أو ملك أو ميزة من شخص آخر والحصول عليها أو يكتفي الحاسد بالرغبة في زوالها من الآخرين فإنها تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط.
ايها الحاسد انت لا تعلم ماذا اخذ الله منه ليعطية ما هو فيه الآن اترك نفسك لما هو جعله الله بين يديك واعطي لروحك صفاء النفس وسلامة القلب من الحقد والحسد وحب الخير للناس والفرح بإشراقهم ونجاحهم هي أعظم رصيد لسعادة الدنيا وفلاح الآخرة لا تحرق قلبك بالحسد ولا تقتله بالحقد ولا تمرضه بالغل عش سليم القلب مرتاح البال ودع الخلق للخالق.
رساله الي حاسد