بقلم / قمر النميري
أشْتَاقَ إلْيَكْ،
أبْحَثُ عَنْكَ
بَيْنَ السُّطُورِ،
فِي خَاطِرَتِي وَعناوَيِنْ صَفَحَاتِي…
أحبكْ وَحنيْنِي
يَزْدَادُ لَك عِشْقًا،
كَمِ أحبّكْ
يَا عِشْقًا
تَغَلْغُلَ دَاخِلَ أَعْمَاقِي…
دَعْنِي أوْقِظْ حِلْمِي
عَلَى ابْتِسَامَةِ عَيْنَيْكِ،
أحْبَبْتُ نُورَكَ الذي أضَاءنِي،
أحْبَبْتُ عَيْنَيْكَ التي أَبْصَرْتْنِي،
أحْبَبْتُ خَيَالَكَ الذي سَحَرنِي،
أحْبِبْتُ كُلَّ شَيْءٍ فِيكَ ؛ فَاسْعَدْتَنِي
فأنْتِ الْوَفَاءُ وَالْهُنَا…
أنْتَ الْملاكُ
مِنَ السَّمَاءِ
نَزَلَتْ ؛ فَحَصَنَتْنِي
يَا أمْلِي وَيَارُوحِي
أحبّكْ
كُلَّمَا دَاعَبَ
نَسِيمُ الْمَسَاءِ الْوُرُودَ ،
يَامُنُ جَعَلْتْنِي
أهْيمْ مَعَ أحلَامِي النَّرْجِسِيَّةِ،
أدَاعَبَ أوتَارَهِ كَمَنْجَةٍ
بِلَحْنِ الْحَبِّ وَاطَّربه
يَا أحْلَى قُبلَاتِ الْهَيَامِ،
يَاارُوعْ قَلْباختبأت فِيهِ رُوحِي وَوُجُودِي…