بقلم د.آية طارق
إنه طريقٌ واحدٌ أمضيه وحدي في غابتك الملونة بالورود النادرة: التي يغلب عليها اللون الزهري والأخضر السندسي النادر، والمتاهات السحرية. كلما أتمكن من الوصول للنهاية؛ أجدني عائدةً للبداية مرة أخرى في علاقتنا!..
أخشي أن يحتل قلبي اليأسُ، وأن أغرق في ظُلمات الحبِّ البائس، ويسرق الشوق عمري ولمعان شبابي ولا تصبح لي..
إني ارتعب أن تحترق صورتك التي تزين عقلي وإيامي، بنيتُها أنت كعش العصفور قشّة قشّة هل تتذكر؟!..
لا أنسي قوتك وصمودك في تحملي عندما كنت هشة منطفئة، أحمل أفكر مهرْتلة عشوائية، قمت بترتيبها وهذا عكس طبيعتك.
لا أنسي لُطفكَ وكأني طفلتك الوحيدة المدلّلة، رغم تقارب أعمارنا.
لكني أعاتب عليك حيرتي والشوق الذي يكاد يمزق روحي لرؤيتك، وأنت لا ترحم!، كيف تشاركني السعادة وتسحبها مرة أخرى وتتخاذل في ودِّكَ.
كنت لا أجيد حب الكتابة ولكني كتبت الكثير، وأصبح بلا فائدة.
هل تقبل أن يأخذ رجلٌ آخر تؤامك الذي هيئته وأصبح لامعًا ومحبًا للحياة مرة أخرى!
توأمك الآن يجيد الغناء فلا تفقد عصفورتك الثرثارة، وردتك الزهرية سيقطفها رجلٌ آخر!
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية