سهام سمير
قرأت مرة أن الفرصة التانية هى رصاصة مجانية تهديها لمن لم يقتلك من أول مرة.
(يمكن يتوفق المرة دى)
مع ذلك لا أنكر أنى أعطيت فرصًا أخرى وأحيانا دون طلب كهدايا مجانية.
هل تريدون اكتشاف ماحدث!
كل مرة أهديت أحدهم فرصة ثانية أعطاني درسًا لكن بثمن غالِ
هل ندمت!
لا أعرف، لكني عرفت عن نفسي أمرًا، أنى لا أتعلم بالمجان ولا أتعلم من المرة الأولى.
مرات قليلة أحسست بالراحة للفرص الثانية، لكن فى الأغلب الأعم تأكدت أن الانطباعات الأولى غالبا صحيحة، وأنه إما أن أتقبل الشخص بصفاته أو أتجنبه..
أما أن أعطيه فرصة ثانية، فهي رسالة ضمنية مني أني أريد تغييره ليتوافق معي وبما أن هذا صعب فالأولى أن أتغير أنا حتى أناسب توقعاته مني
مؤخرًا سألتني صديقة :
هل من الصواب إعطاء فرصة ثانية؟
كانت إجابتي:
“أنا أعطي فرصًا أخرى لكني غالبا أندم بعدها، استفتِ قلبك”
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية