الشخص الكفيف

كتبت أخصائية ذوي الإحتياجات الخاصة/ داليا علي 

تعدالمفاهيم حول الشخص الذي فقد بصره في المجتمع ولكن هناك الأدق والذي يوصف المعني الصحيح حول مفهوم الكفيف.استخدمت ألفاظ متعددة في اللغة العربية للتعريف بالشخص الذى فقد بصره منها الأعمى والأكمة والضريرو العاجز ،إلا أن المعنى اللغوى لها واحد هو الشخص الذى فقد بصره أو كف بصره أى العما وهو المكفوف، وباستثناء كلمة ألاكمة فهى مأخوذة من الكمه وهو الأعمى منذ الميلاد أو الولادي كما هو مستخدم فى الدراسة الحالية.

أما التعريف التربوى للكفيف فقد تباينت أحياناً ومن هذه التعاريف:

يشير مصطفى فهمي (١٩٧٧) إلى تعريف هيئة اليونسكو للكفيف بأنه الشخص الذى يعجز عن إستخدام بصره في الحصول على المعرفة ،ويشير عادل الأشول( ١٩٨٤ ) إلى تعريف باتمان ( ١٩٦٧ ) للكفيف تربوياً بأنه من لا يستطيع القراءة ولا الكتابة إلا باستخدام طريقة برايل بسبب القصور البصرى الحاد .

ومن الملاحظ على التعاريف تركيزها على القصور البصري الحاد بأعتباره الوسيلة الأساسية للحصول على المعرفة ، إلا أن هناك تعاريف قد أضافت أبعاداً تربوية أخرى مثل :

الكفيف هو الذي يعجز عن استخدام بصره فى الحصول على المعرفة وعن تلقى العلم فى المدارس العادية وبالطرق العادية والمناهج الموضوعية للشخص العادى .ويلاحظ على هذا التعريف إضافته ضرورة إعداد مناهج خاصة للمكفوفين وكذلك طرق تدريس معينة تتناسب وطبيعة تلك المناهج ومن تدرس لهم.

وهناك بعض التعاريف التربوية التى تناولت بعد التوافق الشخصى والإجتماعي للكفيف والصعوبات التى تواجهه بأعتبارها نتيجة طبيعية لأساليب عزل المكفوفين فى مدارس خاصة وكذلك مناهج خاصة وحرمانه من التفاعل الاجتماعى مع المبصرين .

وقد وردت عدة تعاريف طبية للكفيف منها :

الكفيف هو فقد القدرة على الإبصار كلية أو بلغت حدة إبصاره أقل من ٦٠/٦ فى كلتا العينين معا أو ف العين الأقوى بعد العلاج والتصحيح بالنظارة الطبية.الكفيف هو الفرد الذى لا تزيد قوة إبصاره عن ٦٠/٣ بعد التصحيح أو من لا تتجاوز حدة إبصاره ٢٠٠/٢٠ فى أقوى العينيين مع استخدام العدسات الطبيه .وهنا نكون تناولنا بعض المفاهيم الشاملة حول مفهوم الكفيف سواء من المفهوم الطبي او التربوي الخاص 

بذوي الأعاقات البصرية.