كتبت_هبه حسان
_أيام قليلة ويبدأ ماراثون امتحانات الثانوية العامة ،ويظهر لنا نتاج التجربة العبقرية التي عجز عن فهمها عباقرة التعليم والسياسة .
هذا النظام الذى لا يظهر له أول من آخر .
قرارات متضاربة منذ بداية تطبيق هذا النظام الالكتروني والتعلم عن طريق التابلت ،وظهور مشكلاته مع استخدام الطالب له .
_وقرارات الامتحان ودخول الطالب 6مرات واحتساب أعلي الدرجات له .
كل هذه قرارات خرجت لنا من وزارة التربية والتعليم خلال ثلاث سنوات ماضية .
كانت بغرض منع الدروس الخصوصية
ومواكبة العالم في تطور العملية التعليمية
وأصبح النتاج الآتي
_أولا: دروس خصوصية مضاعفة درس لفهم محتوي منهج الوزارة ودرس لفهم طريقة الإختبار” البابل شيت ”
ثانيا:إرباك للطالب وولي الأمر في طريقة أداء الطالب في الامتحان ،
هل بالتابلت؟أم بالبابل شيت ؟
_أصبح التابلت الذي فرض علي الطالب وانفقت الدولة الكثير لتوفيره لاقيمة له سوي إثبات حضور الطالب .
إذن ماهو حصاد العملية التعليمية من خلال التجربة العبقرية ؟.
_ثالثا: احتساب درجات الطالب من خلال إمتحان الطالب مرة واحدة فقط .
إذن إلغاء القرار القديم وهو احتساب أعلي الدرجات خلال 6 مرات دخول الامتحان .
_رابعا: نظام تعليم إلكترونى لم يعد له بيئة مناسبة لتطبيقه بداية من شبكات تتحمل الأعداد الكبيرة من الطلبة الممارسين له ،ولا طريقة مناسبة لتعامل المعلم معها، ولا تجهيز معامل للتطبيق ولا حلول للمشكلات التي تواجه الطالب من استخدامه لهذه الطريقة ،ولا أدوات بديلة له .
_وأقوال في طريقة التصحيح وغيره.
قرارات كلها متضاربة جعلت حالة من الإرباك تسود الجميع (الطالب والمعلم وولي الأمر ).
_مستقبل أجيال يخضع لتجارب لن نحصد منها شيئ .
(لا تعليم عن بعد ولا عن قرب).