كتبت/أمانى إمام
أننا كعرب وبالأخص جيل الشباب قادرون علي تبوء مكانة عالية إقليمياً وعالمياً في كافة المجالات إذا امتلكنا أسباب القوه عن طريق العلم والارادة السياسية الصادقة.
جيل الشباب يعاني شعور الزحام فى الحياة، كثرة المتطلبات الغير منطقية المفروضة عليه، المسؤوليات المتراكمة، المضي فى سباق حتمي على الجميع للفوز بأساسيات الحياة، التوهان أحيانًا بين الخيارات المختلفة، عدم القدرة على اتخاذ قرار مبني على حقائق، حالة اللايقين المسيطرة على العالم نتيجة تقلبات سياسية واقتصادية واجتماعية وصحية بمختلف دول العالم.
نعم هناك تقدم علمي وتكنولوجي، لكن التحديات متزايدة ومتصاعدة، وكل يوم تزيد للحاق بقطار الواقع، مما يجعل المجهود المطلوب أعمق كثيرًا على حساب الراحة والسعادة والاستقرار.
إن كنت ناصحاً لأحد، فأنصح أن تجري فى الحياة قدر طاقتك، لا تضغط على نفسك للحاق لأن اللعبة لا نهاية لها، اهتم بسعادتك الوقتية، خذ بالأسباب المتاحة دون ضغوط، اعتنِ بصحتك النفسية، فإن لنفسك عليك حق، فاعط كل خذي حقٍ حقه.
يجب الانتقال بالشباب من المرحلة الأكاديمية إلى المرحلة العملية، الخبراتية، تشجيعهم وحتى تحمل أخطاءهم إن وجدت، وهم بالتالي ماعندهم فقد في التعلم وطلب النصيحة وخاصة من قبل القامات المخضرمة في جميع المجالات.. وجل من لايخطئ وحتى بعض الكبار توجد لديهم أخطاء لا تعد ولاتحصي التى غالباً ماتعكس شخصية الانسان (طبعاً لا أقصد الأخطاء العفوية) لذلك رحم الله امرئ عرف قدر نفسه.
عليناالمحافظة علي الشباب والحفاظ علي شخصيتهم حتي لاينزلقوا نحو المجموعات ذات الطابع المشوه والمأجور.
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية